حركة العدل والمساواة تنفي وجود أي قوات لها في ليبيا
نفت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، الجمعة، أي وجود لقواتها على الأراضي الليبية وكذبت تقارير عن قوات للحركة قطعت طريقا حيويا بجنوب ليبيا.
وطلب بيان للمتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال من طرفي النزاع في ليبيا وقف ما اسماه “الدعاية الشريرة” وبذل بعض الجهد لتحديد عدوهم الحقيقي بدلاً من إلقاء اللوم على “حزب بريء بسبب التضليل أو التضليل أو انتحال الشخصية”.
وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية، المقرب من السلطات الأمنية، قد أفاد باحتجاج أهالي مدينة سبها الليبية وضواحيها مطالبين بمحاربة “عصابات ومرتزقة من حركة العدل والمساواة أغلقوا الطريق الرابط بين سبها ومناطق الجنوب”.
وقال البيان الذي تلقته (سودان تربيون)، “تنفي حركة العدل والمساواة بشكل قاطع أي تواجد في سبها أو أي جزء من ليبيا. وبما أن حركة العدل والمساواة ليست هناك فلا يمكنها إغلاق الطرق”.
وأشار إلى أن الصراع في ليبيا شأن داخلي من الليبيين وحركة العدل والمساواة ليست ولن تكون طرفاً فيه.
وأعتبر بلال اتهام بعض أطراف النزاع في ليبيا حركة العدل والمساواة بالتدخل في شؤونها الداخلية خاطئ وغير مسؤول، وطالبها ببذل “أقصى قدر من العناية الواجبة لمعرفة من هو من ؟”.
وقال “التيار الرئيسي لحركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم لا علاقة له بالقتال الداخلي بين الفصائل الليبية”.
وتتهم الخرطوم، دولة جنوب السودان وأطرافا ليبية، بإيواء ودعم مجموعات من حركات دارفور، وفي العام الماضي قالت إن القوات الحكومية تعاملت مع هجوم منسق ومتزامن انطلق من الأراضي الليبية والجنوب سودانية نحو إقليم دارفور.
سودان تربيون