سياسية

جنوب السودان تنفي صحة اتهامات “البشير” حول دعمها للمتمردين

نفى أتينج ويك أتينج، المتحدث باسم الرئاسة في دولة جنوب السودان، صحة الاتهامات التي وجهها الرئيس السوداني عمر البشير، لحكومة بلاده بإيواء متمردين سودانيين.

وفي حديث لمراسل الأناضول، قال أتينج، “لا توجد أسباب تدفعنا لدعم المتمردين السودانيين للإطاحة بحكومة الرئيس عمر البشير، في الخرطوم”.

وأوضح أن تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين، ساعد تلك الجماعات المسلحة في العبور بطريقة غير شرعية لأراضي جنوب السودان، والتواجد في تلك المناطق.

ولفت إلى سعي دولة جنوب السودان لاستعادة الاستقرار الأمني في البلاد التي تعاني حربا داخلية.

وأشار إلى أن توتر الحالة الأمنية على الحدود،

وأمس الخميس، قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن “دولة جنوب السودان، تأوي المتمردين السودانيين على أراضيها وتدعمهم”.

جاء ذلك في خطاب جماهيري، في مدينة كوستي، بولاية النيل الأبيض (جنوب)، بثّه التلفزيون السوداني الرسمي.

وأضاف البشير، أن “المتمردين السودانيين، موجودون هناك (في جنوب السودان)، ويتلقون الدعم والمساعدات العسكرية والسلاح”.

ومن حين إلى آخر يتبادل البلدين اتهامات بإيواء المتمردين في كل دولة.

وتقاتل ثلاث حركات مسلحة منذ 2003 في إقليم دارفور، وهي حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد نور)، وحركة تحرير السودان (جناح مناوي)، وحركة العدل والمساواة، إضافة إلى الحركة الشعبية/ قطاع الشمال، التي تحارب في مناطق متاخمة لجنوب السودان في ولاية جنوب كردوفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) منذ 2011.

وانفصل جنوب السودان عن السودان، عبر استفتاء شعبي، عام 2011.

وانفجرت حرب أهلية في الدولة الوليدة بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، بعد عامين من استقلالها.

وخلفت الحرب المستمرة نحو عشرة آلاف قتيل، وشردت مئات الآلاف من المدنيين، فيما لم يُفلح اتفاق السلام الذي أبرم في أغسطس/ آب 2015، في إيقافها.

ونزح مئات الآلاف من مواطني دولة جنوب السودان إلى السودان، هربًا من القتال والأوضاع الإنسانية القاسية جراء الحرب الأهلية.

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول

تعليق واحد

  1. سلفا كير قال علي الملاء في خطاب انفصال الجنوب او استقلاله كما يقولون هم انه لن ينسي جبال النوبه والنيل الازرق الجنوبيين لن يتغيروا اطلاقا ولن يتوقفوا ابدا عن دعم المتمردين حكايه انه يكون في سلام ومصالح مشتركه وسعي لتنميه البلدين دا كلام لا يقدرون علي فهمه لانه اهتمامهم بمعاناه مواطنيهم معدومه والمواطن في الجنوب جيعان ولاجيء وبلده بتروليه وسياسين بلده يتصارعون ويسرقون وهو خارج حساباتهم الجنوبيين عندهم مرارات قديمه لا يقدرون علي نسيانها وماقادرين يطلعوا من فهم انه الشمال عدو ولن يتوقفوا عن السعي لتدمير الشمال حتي لو تدمروا معه والحاصل انه هم اتدمروا اكثر من الشمال وهم الان دوله فاشله فقدت ثقه حلفاها الذين دعموا انفصالها وستستمر تدور في حلقه مفرغه لن تؤدي الا لمزيد من الضياع الشمال انتصر تقريبا من المتمردين الذين يدعمهم الجنوب وتبقت منهم فلول لا قيمه لها وحتي لو دعمهم لن يرجعوا كما كانوا المفروض الشمال يدعم النوير ورياك مشار دعم فعلي ويسوق لفكره انفصال النوير بمناطق البترول لينفصلوا بمناطق البترول وتتكون دوله بينا وبين الدينكا الذين يدعمون المتمردين وتنشا دوله بتروليه للنوير معتمده علي الشمال ومعاديه للدينكا ودوله دينكا معزوله لا موارد لها حتي يكون حقيقه حركه شعبيه وييييي