جرائم وحوادث
حريق جديد للقطن بالمحلج الصيني في الجزيرة
شب حريق بالمحلج الصيني (زونق تين) بمارنجان مساء أمس الجمعة، وقال شهود عيان لـ(الجريدة): إن الحريق إمتد في مساحات واسعة بها كميات كبيرة من القطن (خام وبال)، ولفتوا إلى أن عربات المطافيء سعت لإحتواء الحريق الذي تصاعد بكثافة، دون حصر الخسائر حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس، وذكر شهود العيان أن حريق القطن تصعب السيطرة عليه نسبة لاحتفاظه بدرجات الحرارة .
يذكر أن حريق الأقطان تكرر للمرة الثانية مؤخراً، وكان الحريق الأول بمحالج الفاو والذي تسبب في خسائر فادحة قدرت بحوالى 17 ألف قنطار من القطن المحلوج الجاهز للتصدير.
مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة
اكاد ان اجزم بان الحريق مفتعل من جهات خارجية لديها عدوان ضد تركيا لاسيما بعد ما اكدت انقرة بانها مستعد لشراء كل القطن السوداني بالاسعار العالمية وهنا يعني توقف مصانع كثيرة او يقل انتاجها في تلك الدولة التي تعتمد مصانعها بشكل كبير علي القطن السوداني, لذلك استخباراتهم قد تكون ضالعة في هذا التخريب والمؤسف المنفذ قد يكون سوداني في ظل انشغال الجهات المختصة بامورهم الخاصة وتركهم للامور الوطنية او التي كلفوا من اجلها.
واضح الامر وراه مخابرات دولة مجاورة لاتريد اي تقدم للسودان خاصة بعد دخول تركيا في استيراد القطن السوداني ومعظم موطني هذه الدولة يتحركون في السودان دون متابعة من الاجهزة الامنية السودانية لدرجة انهم يبيعون الاواني المنزلية بالتقسيط داخل الريف السوداني مما مكنهم من معرفة اماكن حتي كثير من السودانيين لايعرفونها كفاية تهاون وعلي الاجهزة الامنية القيام بعملها تجاه الوجود الاجنبي بالسودان
في مصريين بي هناك برضو
راقبو المصريين وهم وراء تلك الحرائق . انتشار المصريين في القرى والارياف مقلق وملفت للنظر خاصة لا رقيب عليهم وهم يتجولون تحت زريعة تقسيط الاواني المنزلية ولكن نواياهم خبيثة انتبهوا انتبهوا
حرائق النخيل والقطن مؤكد وراءها أيدي خبيثة، لكن الأهم هو أين دور جهاز الأمن؟؟؟ عليهم ترك المكاتب المكيفة وامتطاء السيارات الفارهة ويتفرغوا لمهتهم ويحلوا الملايين التي يأخذونها بغير وجه حق. وأين شرطة الولاية الذين ليس لهم هم إلا كيف يجمعوا من الضعفاء المعلوم اليومي.
أبحثوا عن أيادي المخابرات المصرية في مثل هذه الأمور.