عالمية

الحكومة الإثيوبية تفتح صفحة جديدة مع المعارضة

أعلنت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد اجتمع مع مسؤولين من جماعات المعارضة والمجتمع المدني، دعا خلاله الأحزاب السياسية للاستعداد إلى حوار سلمي ومفاوضات في أحدث مؤشر على رغبته في دفع الإصلاحات السياسية التي أعُلن عنها في أعقاب احتجاجات.

وأدى أحمد «42 عاماً»، اليمين في الثاني من أبريل الجاري ليخلف هايلي مريم ديسالين الذي استقال في فبراير الماضي وسط أحداث عنف هددت حكم ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية في ثاني أكبر بلد أفريقي من حيث عدد السكان. وقُتل المئات منذ عام 2015 في احتجاجات تتعلق بحقوق ملكية الأراضي في منطقة أوروميا. وتحولت الاحتجاجات إلى مسيرات تطالب بحقوق سياسية.

وذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون (فانا) التابعة للدولة أن أبي أحمد أبلغ سياسيين معارضين وزعماء من منظمات المجتمع المدني أنه سيعمل على توسيع المجال السياسي. وأضافت أنه دعا الأحزاب السياسية للاستعداد لحوار سلمي ومفاوضات.

حضر الاجتماع اثنان من زعماء المعارضة هما ميريرا جودينا وبيكيلي جيربا اللذان أطلق سراحهما في يناير وفبراير على التوالي بعد احتجازهما بتهمة التحريض على العنف أثناء الاحتجاجات. وجاء اجتماع رئيس الوزراء الإثيوبي مع المعارضة بعد يوم من زيارته بلدة أمبو في أوروميا التي كانت في قلب الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن منذ عام 2015 حيث تعهد بمعالجة المظالم.

البيان