محمد حامد: قالوا أني “كوز” وقلم من فئة “الباشبوزق”
قالت لي مرة زميلة صحفية ؛ اكتشف كلانا ؛ على وزن (هو وهي) اننا مدعوان ؛ لنشاط تدريبي صحفي ؛ نظمته رابطة منظمات مهجنة بين اوربيين وأفارقة ؛ قالت وبعد أن كشف جمر السفر معادن الشخوص ؛ وبرفق إعتذاري له حفيف ؛ تقبل عذري ! واضافت دون أن تمنح نفسها سانحة إرتماش لرمق الكلمات ؛ قبل أن اسافر اتت سيرتك في مجلس زملاء ؛ بلعت ريقي اذ لاي إنسان نواقض شيطانية تضعف انسانيته ؛ ازدرت بلغمي ؛ اعرف نميمة الصحفيين السامة وخشيت ان يكون احدهم قد الصق بي وضر من اوضار تلك الثرثرات ؛
لمحت الفتاة قلقي فقالت ؛ لا تجزع وهزت مطايب ثناء علي ؛ جرت من تحت مثل الثلج والبرد ؛ قالت لم يشتموك شهدوا لك ثم شتموك بلونك السياسي ! قلت حائرا بعربية معجمة (هاي ..ككيف) ردت ؛ قالوا انك (كوز) واقلام من فئة (الباشبوزق) ؛ رددت ببرود اعتدت عليه بفعل كثرة تلك الرؤية هل في القائل شيوعي قالت اجل ! افيهم حركة شعبية همست نعم ، هل معهم (شعبي) سرحت ثم أجابت ربما ؛ قلت فلما رضوا التحزب وخيارات القناعات وعابوها علي ؛ قالت وللامانة اعجبني صبرها وجلدها على شفافية الحديث يقولون انكم تنظيم مختلف ؛ تسرقون وتقتلون ؛ وانفسكم خربة ؛ لقد حذروني ان رافقت احدا منكم ؛ لا احادثه او انكشف امامه بفعل او قول ! لانك حينما تعود ستكتب ما رايت ؛ للحقيقة دهشت وشعرت باحباط مقيم ؛ كنت اتلمس تشنيعا غير هذا ؛
وقد وقع في روعي اني ساجد نفسي في حرج عريض ان هي استقامت على مجارى نقد ؛ يعتد به في مقامات النقاشات ؛ فاثرت الصمت الا من سؤال قلت فيه ارافقك منذ عدة أيام ؛ هل شعرت اني اتطفل عليك قالت بلا صادقة لا ؛ اضفت هل لمست في شيئا خلاف الحرص عليك كسودانية لدرجة اني اشدد على افطارك واهش عنك طارئات السفر قالت اشهد ؛ ثم ردت باعتراف يقيني الدلالة انها تراني اخ اكبر ولو انها تعرضت لضيق بين هؤلاء الاغراب ستقصدني لا تلوي على شي ؛ صمت حينها ؛ قلت اربأ بك عن اتخاذ مواقف ظنية في معايير فرز البشر ؛
لسنا تنظيم للاوغاد لكن حديثك يرشدني لسؤال حق للاسلاميين او اي كان شكل هوياتهم الان و(الطب اتطور) في تجربتهم المديدة ؛ حق لهم البحث بجدية عن لماذا صار الناس يكرهونهم ! اذا كانت هذه (صحفية) تصطف تحت انوار الوعي والاستنارة تقول ذلك وتؤمن بكراهية الاضداد ؛ فما يفعل العوام ؛ وعقولهم قد غذيت بالقصص وتراكمت على قلوبهم الظنون السيئة وربما امثلة شواخص ; انصرفت عن مجلس زميلتي قابل اعتذارها ؛ لكن بعض من ملح مرير تخثر في حلق كحصى ؛ لا اكره شخصا ويزعجني ان يكرهني شخص ساكت كدا !
بقلم
محمد حامد جمعة
الاخ محمد حامد ,, مجرد إقتراح أخوي ,, ببدو واضحا من مقالك أعلاه أنك في حاجة لصقل مقدراتك اللغوية والتعبرية والبلاغية ,, فهناك تكلف واصح ومنفر في اسلوبك ,,
إقترح عليك قراءة كتب للدكتور عبد الله الطيب ,, وطه حسين والعقاد ,, حتى تتحسن مقدراتك التعبيرية.