مداراتمنوعات

دبلوماسي سوداني يلتقي الوزيرة “الناها” بالخرطوم.. كتب فيها قصيدة شهيرة

مساء أمس الأحد وبفندق كورنثيا بالخرطوم، حدث لقاء تاريخي بين الوزيرة الموريتانية ذائعة الصيت والشهيرة جداً بالسودان “الناها بنت مكناس” مع الشاعر الدبلوماسي الكبير عبدالله الأزرق والذي كتب قبل سنوات قصيدته العصماء (في الناهة)، والتي جاراه فيها عدد من السفراء من المجتمع الدبلوماسي السوداني وأخرين .

“الناها” التي عرفت بإحترامها وتقديرها للسودان، حرصت على التواصل المستمر مع معارفها السودانيين ومن بينهم السفير الأزرق والذي اتصلت عليه هاتفياً فور وصولها للخرطوم فجر أمس للمشاركة في مؤتمر للأحزاب الأفريقية، وهي تعلم وبحسب الإنتباهة أنه موجود يقضي إجازته بالسودان بعيداً عن مقر عمله بايرلندا .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫6 تعليقات

  1. الخبر ناقص وين القصيدة وماذا حدث بعد ما جاءت التاها الى الخرطوم

  2. هل تم إنجاز كافة الأعمال ؟ ,, وهل علاقاتنا الديبلوماسية بألف خير ؟ ,, و كيف حال الإقتصاد والتعليم والصحة في داخل بلادنا ؟
    عندما نكمل عملنا ونصبح على مقربة من بقية دول العالم في مستوى العلم والعمل ,, حينئذ يمكن لموظف حكومي ان يجد وقتا للشعر والتغزل في نساء الاخرين.
    والى ذلك الحين عليه إلتزام الصمت واحترام هذا الشعب الذي يدفع له راتبه.

  3. حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها

    واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها

    وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها

    وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها

    بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها

    الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها

    لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها

    وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها

    وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها

    أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها

    وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها

    النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها

    تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها

    جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها

    فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها

    لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها

    إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها

    يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها

    فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها

    لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها

    وهذه أيضا قصيدة الشاعر السفير عمر دهب بعنوان: محيا الناها

    وأخبر القوم أن السُقم أوهنني *** وليس يبرئني إلا أن القاها

    وردتُ من فرط عشقي موردا خطرا *** وزيرة من وزير، كيف نُجزاها؟

    هي المواجع قد ثارت مهيّجة *** من لي بصبر فأسلوها وأنساها

    قد كان لي العيد عيدا زاهيا نضرا *** حتى أصبت برشق من محيّاها

    فعادني الهمّ أضعافا مضاعفة *** صريع فاتنة تلهو بصرعاها

    أهداني البين ليلا حالكا ضجرا *** يحار في لجّه النجم الذي تاها

    فليس يعقبه صبح أضيء به *** وجه المودة جزلى ليس إلاّها

    يؤرّق الطرف من شنقيط متشح *** بالزهر طيف أتانا من صحاراها

    مرحى ومرحى به من زائر عجل *** يهفو له النيل صخّابا وأوّاها

    إن كانت السين والصاد قد وحّدن موقفنا *** فإننا من قبيل مُتلد جاها

    مضمّخ في تراث خالد عبق *** كل المكارم صُنّاها وحُزناها