صواريخ أميركية تطرق أبواب روسيا
طلبت ليتوانيا من الولايات المتحدة مزيدا من الأنظمة الدفاعية مثل صواريخ باتريوت بعيدة المدى وأفنجر قصيرة المدى في منطقة البلطيق، حيث يخشى البعض من القوة الجوية الروسية المتفوقة.
وقال وزير الدفاع، رايموندس كاروبليس، لرويترز إن بلاده طلبت من واشنطن الإسراع في نشر الأنظمة لإجراء تدريبات، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى معرفة المنطقة جيدا تحسبا لنشوب صراع.
وأضاف، في المقابلة، “نعم بالطبع (نطلب)… لا نتحدث فحسب عن باتريوت بل عن قدرات أخرى مثل (صواريخ) أفنجر قصيرة المدى وأنظمة أخرى لإقامة هيكل إقليمي للدفاع الجوي لأن ليس بإمكاننا فعل ذلك بأنفسنا”.
وتحتاج ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وهي دول كانت ضمن الاتحاد السوفيتي السابق لكنها الآن في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مساعدة من الغرب على الرغم من ميزانيات الدفاع المتنامية فيها بسبب صغر حجم اقتصاداتها.
ولم يتوقع كاروبليس أن يزيد حلف شمال الأطلسي من الأنظمة الدفاعية في البلطيق على الفور، لكنه توقع أن يبدي الحلف التزاما أكبر تجاه ردع أي تهديدات للمنطقة في قمة لقادته في يوليو في البلطيق.
وقال “نود أن يكون لدينا نشر دائم لأنظمة صاروخية على الأرض، وقدرات أخرى لكننا نتفهم أن جزءا كبيرا من تلك القدرات فقدها الحلف بعد الحرب الباردة وأن من الصعب إعادة بنائها سريعا”.
وتابع قائلا “لكننا نحتاج لضمان القدرة على نشر (دفاعات جوية في البلطيق) في أي وقت عند الضرورة”.
سكاي نيوز