“ابراهيم غندور” وزير خارجية السودان المقال: التغيير سنة الحياة وأشكر البشير

أخي وطني غيور بعد التحية ليه من زمان ساكت 7 شهور ما صرفو نحنا 26 سنه بالخارج ما صرفنا ولا رجعنا وين العمل في البنى التحتية عشان نرجع شوف أجئك من الآخر زي ما ذكر الصحفي عبدالرحمن الأمين غندور كيسو فاضي دبلوماسيا ليه يتكلم على الملأ وتوجد قنوات أجنبية سؤال برئ براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام هل هو قابض ثمن من تلك القنوات لتجد مادة دسمه من السودان لتعيش عليها فترة والله مفروض يحاكم بواسطة محكمة عسكريه فرقوا شنوا من الأحزاب اللي يطلعوا في كل مكان ويئسوا للبلد هم قائلين بسئوا للبشير وحكومتو وبكره يرجعوا ويعطوهم وزارات ومخصصات حسبي الله ونعم الوكيل اللهم لا تعذبنا وتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا .

الحمد لله رب العالمين ،،،،،،،،،،، كل يوم نشهد أحداث درامية و الشاهد في الأمر أن المواطن السوداني هو الضحية …أتى غندور ذهب غندور ، خطاب في البرلمان ، إقالة ، تعاطف شعبي ، فساد في الخارجية ، فساد حكومي و فساد إداري وظلم واقع ، وسائل الإعلام الخارجية تزج بنا في هاوية الإفلاس و نحن أغنى دولة موارد و لكنها منهوبة ، و انت يا شعبي الطيب الخلوق لك الله و لن يضيع حقنا رب العباد لأنه سبحانه و تعالى هو الحق و الحق وعده حق مع الصابرين اذا صبروا ارفعوا الاكف معي و ندعوا الله العليم الحكيم دعوة قلب واحد لربنا الواحد يا الله يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا سميع يا عليم يا من لا يخفى عليه شي في السموات والأرض يا من له ملك السموات و الأرض ندعوك نحن أبناء السودان بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا أن تأخذ أخذ عزيز مقتدر كل من ظلم هذا الشعب و هذه البلد الطيبة بطيبة أهلها و شعبها و أن تخسف به الأرض و كل من سرق مال هذا الشعب و حتى إذا كانت تمرة و أن تحرق قلب كل من أحرق قلب أم على ابنها بحجة الدفاع عن هذه الحكومة يامن أخذ فرعون و جنوده (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) اجعل مصير كل من ظلم هذا الشعب و سرق قوته و نهب ثرواته وتاجر بدينك و استغل السلطة ليفسد في الأرض و كل من ارهب هذا الشعب و كل من كذب علينا يا الله ندعوك أن تأخذه أخذ عزيز مقتر و يكون مصيره مثل مصير فرعون و جنوده انك قريب تجيب دعوة الداعي اذا دعاءك و نحن عبيدك نشهد لك بالوحدانية و نعبدك حق عبادتك ندعوك أن تستجيب لنا يا من أمره بين الكاف و النون إن كان عمر البشير و أعوانه و حزبه فيهم خير لنا فقدرهم لنا و أن كانوا شرا لنا ندعوك ربنا ان تأخذهم أخذ عزيز مقتدر كما أخذت فرعون و جنوده و كما أخذت قوم لوط و كما أخذت قوم نوح و نجنا برحمتك منهم و قدر لنا خيرا منهم و ارزقنا الجنة برحمتك و اجرنا من النار و اجعل بلادنا و بلاد المسلمين تنعم بالأمن و السعادة و الخير و بدل حالنا يا مغير الأحوال من حال إلى حال من الفقر إلى الغنى برحمتك انك انت الوهاب و لا حول و لا قوة لنا إلا با الله و حسبنا الله و نعم الوكيل …رسالة إلى كل من سرق مثقال زرة من قوت هذا الشعب أو قتل نفس بغير و جهه حق أو ظلم أو طغى و تجبر الله ينتقم منك و نحن كشعب غير مسامحين في حقنا و لن نسامح 25 سنة معاناة …..

الغندور – الشايب الادروج – حلقة من حلقات الفشل و الفساد منذ استيلاء الكيزان على السلطة … و شارك في كل حلقات الفساد و الفشل و الخيبة … و اطول مشاركاته حين كان ” البروفسور” رئيسا لنقابات ” عمال” السودان … و هي الفترة التي تم فيها تشليع و تدمير العمل النقابي و حقوق العمال و القوائم الطويلة للتشريد و الفصل التعسفي لعشرات الالاف من العمال و الموظفين و الكفاءات المهنية في اكبر مذبحة للخدمة المدنية في تاريخ العالم ، ليحل محل الكفاءات التنابلة من فاشلي و فاسدي التنظيم الاجرامي.
مبدأ : لا يوجد زول كويس وسط جماعة الكيزان … كلهم فسدوا و افسدوا و كلهم ولغوا في دماء الشعب و اراقوها انهارا و كلهم سرقوا و نهبوا و باعوا مقدرات الشعب و خيرات البلاد …