سياسية

قيادي بقوى الإجماع يصف دعوة المؤتمر الوطني لصياغة دستور جديد بالكارثة والحماقة الكبرى

وصف رئيس حزب حشد الوحدوي، وعضو مجلس رؤساء تحالف قوى الاجماع الوطني صديق عبدالجبار أبو فواز، دعوة حزب المؤتمر الوطني لصياغة دستور جديد عن طريق البرلمان الحالي بأنه (كارثة وحماقة كبرى) ينوي ارتكابها، فيما أكد عدم إعترافهم بأي دستور تتم صياغته قبل الوصول لحل سياسي شامل بالبلاد.
وأضاف (هذه ستكون ثالثة الأثافي وقاصمة ظهر هذا النظام، لأننا لن نعترف بأي دستور غير دستور 2005م الانتقالي، قبل الوصول إلى حل سياسي شامل يسمح لجميع اهل السودان بالمشاركة في صناعة الدستور الدائم من خلال المؤتمر القومي الدستوري في أواخر فترة انتقالية طويلة المدى، تشرف عليه حكومة انتقالية لا يكون مهيمن عليها المؤتمر الوطني).

وقال ابو فواز لـ (الجريدة) في حوار منشور بالداخل، انهم على قناعة تامة بان النظام الحاكم يريد ان يعجل بصناعة الدستور الآن لقفل الباب في وجه المعارضة لمطالبتها بالغاء اكثر من (67) قانوناً مخالفاً لدستور 2005م، على راسها قوانين جهاز الأمن والنظام العام والصحافة والأحزاب والنقابات.
وتابع: (النظام يريد تعديل الدستور قبل انتخابات 2020م، حتى يتسنى له التمديد لعمر البشير ومن يخلفه لكي يكون رئيساً مدى الحياة، والأهم إن لديهم دستوراً اسلامياً جاهزاً يريدون تمريره بدلاً عن دستور 2005م، الانتقالي وقد تم وضع الاطار العام له في مؤتمر ما يسمى بأهل القبلة الذي عقد بقاعة الزبير قبل عدة سنوات).

الخرطوم: أحمد جادين
صحيفة الجريدة