منوعات

محاولة أخيرة لفك عقدة “الطائرة اللغز”

قرر فريق البحث الأميركي عن الطائرة الماليزية المفقودة “إم إتش 370″، تمديد مهمته لمنطقة أخرى، بعد فشله في العثور على أثر الطائرة في منطقة البحث الرئيسية.

ومن المقرر أن تدخل مهمة البحث الحالية مرحلتها الأخيرة هذا الأسبوع، بعد أكثر من 4 سنوات على اختفاء الطائرة.

وغابت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية عن أجهزة الرادار وعلى متنها 239 شخصا، وهي في الطريق من كوالالمبور إلى بكين، في الثامن من مارس عام 2014، في واحدة من أكثر حوادث الطيران غموضا في العالم.

وفي يناير عام 2017، أنهت أستراليا والصين وماليزيا عملية بحث غير ناجحة تكلفت 159.88 مليون دولار، على مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي، رغم أن المحققين حثوا السلطات على توسيع نطاق البحث 25 ألف كيلومتر مربع شمالي منطقة البحث.

ومنذ يناير الماضي، بدأت شركة أميركية بحثها في مساحة 80 ألف كيلومتر مربع بالمحيط الهندي بحثا عن أي أثر للطائرة.

وقال أوليفر بلونكت المدير التنفيذي لشركة “أوشن إنفنيتي” الأميركية التي تقوم بمهام البحث حاليا، إن الشركة “مصممة” على العثور على الطائرة.

وتابع: “رغم أنه من المحبط عدم ظهور أي علامة للطائرة في منطقة عملية البحث الأسترالية، فإن هناك بعض الوقت المتبقي للبحث”.

وطبقا للعقد بين الشركة والحكومة الماليزية، فإن “أوشن إنفنيتي” لديها 90 يوم عمل للعثور على الطائرة، ولن تتقاضى أجرها البالغ نحو 70 مليون دولار، إلا إذا نجحت في مهمتها.

وفي وقت سابق، قالت ماليزيا إن البحث الذي تجريه الشركة الأميركية من المتوقع أن ينتهي بحلول منتصف يونيو المقبل.

سكاي نيوز