هل تقود اعترافات مقرب من البغدادي إلى اعتقاله؟
أعلن مجلس القضاء الأعلى بالعراق، في بيان عبر موقعه الرسمي، الأربعاء، عن تصديق محكمة التحقيق المركزية لاعترافات أحد الإرهابيين المقربين من زعيم تنظيم #داعش، أبو بكر #البغدادي.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس، القاضي عبد الستار بيرقدار، إن محكمة التحقيق المركزية دونت اعترافات متهم منتمٍ إلى التنظيم، زعم أنه كان لديه لقاءات مستمرة ومباشرة مع البغدادي، آخرها في تموز/يوليو الماضي.
وأشار بيرقدار إلى أن المتهم اعترف بأنه كان يشغل منصب عضو اللجنة العامة المشرفة على “داعش”، موضحاً أن عملية إلقاء القبض جرت في تركيا بإشراف محكمة التحقيق المركزية، وبجهود من قبل جهاز المخابرات العراقي والأجهزة الأمنية التركية.
كما لفت إلى أن المتهم وحسب اعترافاته شغل عدة مناصب في التنظيم منها “الأمير الشرعي في إمارة داعش” وعضو المكتب الاستشاري فيه.
وذكرت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية أنه بعد أن رصدت خلية الصقور الاستخبارية عبور إبراهيم العيثاوي من الأراضي السورية متوجهاً إلى تركيا ليستقر في مدينة سكاريا مستخدماً اسم اخيه في تجواله، تم إجراء الاتصالات بين السفارة العراقية في أنقرة والقوات الأمنية التركية من أجل التحرك لإلقاء القبض عليه وتسليمه إلى السلطات العراقية.
وتتناقض المعلومات بشأن مكان البغدادي حالياً. كما حذر الخبراء والاستخبارات الأميركية من أن “داعش” لا يزال يشكل خطراً كبيراً بالرغم من القضاء عليه عسكرياً في سوريا والعراق. ومن المتوقع أن يحاول التنظيم شن هجمات جديدة في دول العالم.
العربية نت
