بشارة : السودان لم يستفد من موارده لهجرة الكفاءات
قال وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرور، إن السودان لم يستفد من الموارد الطبيعية سيما الحيوانية والزراعية نسبة لهجرة الكفاءات التي تعمل في هذا المجال، فضلاً الإرادة والجدية في تنفيذ المخططات والمشاريع المتصلة بتطوير الموراد.
وكشف وزير الثروة الحيوانية الذي كان يتحدث في ورشة حول مستقبل إنتاج الألبان نظمها جهاز المغتربين، عن جهود وزارته لتنفيذ مصفوفة المؤتمر القومي للثروة الحيوانية بالشراكة مع شركة زادنا بمبلغ خمسين مليون دولار لتوفير العيادات لصحة الحيوان ومراكز التلقيح الاصطناعي في كل ولايات السودان، بجانب مصنع للنتروجين السائل.
ودعا أرور إلى تطوير قطاع الإنتاج الحيواني عبر الشراكات الثلاثية بين القطاع الخاص الوطني والأجنبي والمنتجين والدولة، بجانب تطوير العمل التعاقدي مع صغار المنتجين، وذلك عبر التمويل الأجنبي.
وفي الإطار ذاته، دعا إلى عقد ملتقى الشراكات الذكية بين القطاع الخاص الوطني بالداخل والخارج والدولة.
من جهته، أكد السفير د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، حاجة السودان لمثل هذه الأطروحات وبحث طرق إنزالها على أرض الواقع لما ستحققه من عوائد كبيرة للسودان.
وأكد في الاتجاه ذاته، إلى ضرورة سد الفراغ في سوق الإنتاج الحيواني عبر البحث عن المزيد من التمويل للمشاريع وإيجاد خطط التطوير والتحديث للمشاريع الموجودة.
شبكة الشروق
(( قال وزير الثروة الحيوانية بشارة جمعة أرو: السودان لم يستفد من الموارد الطبيعية سيما الحيوانية والزراعية نسبة لهجرة الكفاءات التي تعمل في هذا المجال ))
نبشركم أنه اليوم وبحمد الله بعد 30 عاما تمكن أحدهم من إكتشاف الذرة .. أقصد العلة..!!
وإن شاء الله بعد 30 عاما سنقوم بإكتشاف العلاج..
# إنتو بس أصبروا معانا شوية
والله يا “الفرفان” الود دا فاهم وخو مليان حتى ولو كان كلامو دا خارج النص ولو لقر رجال اعمال فعلا رجال كان الثروة الحيوانية انصلح حالها وهو قال عبارة قوية جدا وفي وجود رجال الاعمال قال:” لو انتو رجال بتخدمو البلد ما بتطلعو رؤوي الاموال للخارج وتستثمرو”
شكرا أخي أبو كريم فأنا لم أسمعه ولا أعرفه لكن إستفزتني عبارته أعلاه فخلته من تلك العينة البائسة. لكن يبدو أنك تعرفه وتعرف إمكانياته وقدراته ويسعدني جدا أن يكون ناك رجل بمثلما ذكرت في زمن إستوزر فيه من ليسو بقامة مناصبهم علنا ولا قدرات. وأتمنى أن له التوفيق في مجاله فنحن بقدر النقد لكن إن كان هناك من يستحق فلابد من الإشادة به فالهدف أولا وأخيرا من النقد أو الشكر لفرد أو جماعات هو خير البلد وأهله.