الحارة (26) أمبدة.. إزالة بأمر السلطات
تفاجأ سكان الحارة (26) بامبدة غرب مستشفى امبدة النموذجي بقرار صادر من المحلية بإزالة مساكنهم دون إنذار مسبق للأهالي بحضور مدير حماية الأراضي التنفيذي والمدير العام لمحلية امبدة
الى جانب عدد كبير من أفراد الشرطة مع آليات ثقيلة لإزالة المنازل دون أن يكون هناك إنذار مسبق أو تسليمهم قرارا موضحين بأنهم يملكون القطع السكنية بمستندات قانونية. عدد من المواطنين تحدثوا لـ(الإنتباهة) مؤكدين أنهم تفاجأوا بالإزالة عقب ذهابهم للعمل, مضيفين ان قرار الإزالة بدافع توسيع الشارع العام، الأمر الذي استنكره المواطنون لأن مساحة الطريق أكبر بكثير, وقال المواطن إدريس عبد الباقي انهم عقب الإزالة توجهوا لنيابة حماية الأراضي لمعرفة دوافع الإزالة التي وعدتهم بالحل قريباً ولكنها لم تحرك ساكناً حتى اللحظة وهم اليوم يعيشون في العراء بلا ماء ولا كهرباء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء . وتروي الحاجة عجائب روايتها وتقول انها عادت من العمل عقب سماع الخبر لتجد ابنها المريض فى العراء وهدم منزلها بالكامل. فيما يرى المواطن جمال محمد بشير أنهم تعرضوا للتهديد للإزالة عدة مرات منذ العام 2004م إلا ان الإزالة الاخيرة كانت كارثة بحسب وصفها، ليقول إنهم ذهبوا لعدد من الجهات من بينها وزارة التخطيط العمراني ونيابة مخالفة الاراضي وجهاز حماية الأراضي والمجلس الوطني, لافتاً الى أنه بدئ التصديق لبعض القطع السكنية بتاريخ 13/6/2013م ودفع رسوما وقدرها (300) ألف إلا أنه كانت هناك تسريبات لأشخاص من خارج المنطقة وتمليكهم قطعا سكنية وهم في الأصل غير مستحقين وقد تصدينا لهم بكل الطرق خوفاً من ضياع حقوق المستحقين الى أن جاء صباح الأربعاء 25/4/2018م ليتفاجأ الجميع بالإزالة والهدم بالرغم من تطمينات مدير مكتب المعتمد بعدم الإزالة، فيما حمل المواطن حمدان المحلية واللجنة الشعبية مسئولية ما يحدث في الحارة.
اللجنة الشعبية تتهرب
بحثنا عن رئيس اللجنة الشعبية ولكن دون جدوى فاتصلنا على نائبه كرار ولكنه رفض الإدلاء باية معلومات متعللا بان هذه مسؤولية رئيس اللجنة وانه غير موجود.
المعتمد يوضح
وفي حديثة لـ(الإنتباهة) قال معتمد محلية امبدة عبد اللطيف عبد الله فضيلي ان الإزالة كانت بصورة سليمة لسكن عشوائي.
واضاف ان هؤلاء الموطنين يسكنون في قطع ملك لمواطنين آخرين ومن حقهم التمتع بها , كاشفا عن تعويض المتضررين خارج الحارة لعدم استحقاقهم بداخلها , وفي الوقت ذاته تم تسليم اي مستحق قطعته السكنية.
وقال فضيلي إن الإزالة سوف تستمر إلى حين تطهير المنطقة من ظاهرة السكن العشوائي.
صحيفة الانتباهه.
دا كلام سليم ومفروض ان يكون .. ويناس الانتباه ما تشعللوا القضايا ,,
كيف لشخص ان يقرر ان عرض الشارع كبير وبزيادة ( الأمر الذي استنكره المواطنون لأن مساحة الطريق أكبر بكثير,) دا اكيد بيفكر ان هذا الشارع لن تمر به الا عربات الكارو والدواب .. وهذا هو ايضا تفكير بعض المهندسين القادمين من الريف ولا يعرفوا ايه يعني تخطيط شوارع حي او مدينة ومن المستخدم ..