منوعات

5 جنيهات كأقل زنة له .. التمباك.. قلق شبابي وإحتفاء نسائي

رفع تجار التمباك أسعاره إلى 5 جنيهات كأقل زنة له، بحسب منشور معنون بإسم غرفة تجارة التمباك بسبب زيادات في ملحقاته من (أكياس وعطرون) .. وقالت الغرفة إنها تسببت في اضطرارهم إلى رفع ثمنه.

وقوبلت زيادة أسعار التمباك بغضب كبير من فئة (التمباكة) الذين احتج كثيرون منهم أمام محلات (الصعوط) المنتشرة في الخرطوم، وقال حسين محمود الذي ظل يتعاطى التمباك لمدة 25 عاماً (ممكن نتحمل أي زيادة في المواصلات واللحوم والعيش ولكن التمباك ده بالنسبة لينا خط أحمر، لأنو الوحيد البيخلينا مستحملين ضيق المعيشة).

وفي الأثناء أبدت الفتيات ارتياحاً كبيراً لزيادة أسعار التمباك، بوصفه (العدو اللدود لهن) بحسب ماصرحت آمال وهبي التي احتفت بزيادة سعره، وقالت (ياريت سعر الكيس خمسين جنيه عشان تاني مافي زول يشتريهو). ومابين الفتيات والتمباك (عداء تاريخي).. ودائماً ماتعبر به الفتيات عن انزعاجهن من تعاطيه من قبل الشباب، بل إن بعضهن دائماً ما يضطررن إلى فسخ خطوبتهن من شباب يتعاطونه.

المجهر السياسي.

تعليق واحد