أبرز العناوينجرائم وحوادث

التحقيقات الجنائية توقف زوج القتيلة “أديبة فاروق” رهن التحري

أوقفت التحقيقات الجنائية زوج المرحومة أديبة على ذمة التحقيق في القضية، وكانت دائرة التحقيقات الجنائية قد أعادت فتح ملف قضية مقتل أديبة فاروق .

وبحسب صحيفة الإنتباهة الصادرة صباح الخميس بالخرطوم، شرعت الشرطة السودانية في التحريات على خلفية بينات ودلائل توافرت لديها، وكانت شرطة ولاية الخرطوم قد أعادت نبش الجثمان حيث تم تشريحه بواسطة لجنة ويذكر أن تقرير مشرحة الخرطوم كان قد أشار الى وجود شبهة جنائية حول وفاة المرحومة، وأعلنت الشرطة في وقت سابق عن عثور الفقيدة متوفية عقب انتشال جثمانها من النيل، وأجرى فحص البصمة الوراثية لعينات من المرحومة وأبنها التي جاءت مطابقة لتؤكد أن المتوفية هي الأم الوراثية للصبي، ثم أعلنت وفاتها، وبعدها قادت شرطة الولاية تحقيقاً موسعاً قبل أن تحيل ملف القضية للتحقيقات الجنائية .

وطبقا لأفادات سابقة لأحدى اقاربها يدعى أبوبكر محمد يوسف: ( فأن أسم المختفية بالكامل أديبة فاروق يوسف فضل أي هي حفيدة المرجي ناظر قبيلة الكواهلة وزوجها الباشمهندس الإمام عبدالباقي النعمة صاحب دين وخلق رفيع، كان مقيمين بالجماهيرية الليبية العربية لمدة (22) عاماً وعادوا الى حضن الوطن بعد اندلاع الثورة الليبية، واستقروا بمنطقة أبو آدم) .

وأضاف أبوبكر قائلاً: (كان وضعهم في ليبيا مميزاً جداً وكان مأوى لكل الأهل، وبعد فترة هاجر زوجها المهندس الى المملكة العربية السعودية للعمل هناك، وعاد بعد عامين والاسرة الان وضعها المادي وسط ومستقرة جداً) .

وكشف أبوبكر بوصفه أحد أفراد الأسرة وبحسب صحيفة الإنتباهة عن أنها في يوم اختفائها رشحت أخبار عن اختطاف المواطنين، وعند عودة ابنائها من المدرسة طلبوا منها أن تعد لهم وجبة، وحينها لم تجد رغيفاً بالمنزل فطلب أبناءها أن يجلبوه من الفرن، لكنها خافت عليهم وخرجت بنفسها لجلبه ولم تعد الى أن عثر على جثمانها .

الخرطوم (كوش نيوز)

‫9 تعليقات

  1. فشل ذريع للأجهزة الأمنية.. الله يستر على أولادنا و أهلنا في السودان .. حسبي الله و نعم الوكيل

  2. انا اتوقع احد افراد كلاب البشير هو المسؤل عن هذه الجريمة …واحد من أمثال طه

  3. والله العظيم ياناس النيلين تفقعو المرارة ماالرابط بين العنوان وتفاصيل الخبر لايوجد شى واحد يشير لامن قريب ولا من بعيد للعنوان

  4. الاخ الباشا اتق الله في نفسك يا اخي ألقاء التهم وقذف الناس بالباطل ستسأل عنه امام الله . معارضة الحكومة شيئ واتهام الناس وشتمهم شيئ اخر .(يقول الرجل الكلمة لا يلقي لها بالا فتودي به في نار جهنم )

  5. وهل يلقي الناس في النار الا حصائد السنتهم
    زي ما قال الواضح ما نخلط بين المعارضة الحكومة
    المعارضة تكون منطقية
    الناس كرهت المعارضة والخروج رغم الضوائق المعيشية خوفا من ان ياتي بعد الانقاذ الذين يحملون مثل هذا الفهم الضح وعدم التفريغ بين المعارضة للحكومة وزج الحكومة في كل امر

  6. يا باشا المتهم المعارضة لأنه في الايام ديك إشاعات الاختطاف منتشرة وقام احد هؤلاء بقتل المرحومة ليؤكد ذلك . ثم ثمة أسئلة لك ماهي مصلحة الحكومة في قتل مواطن هل تأكدت من لونها السياسي هل هي او أجد أفراد الأسرة معارض معروف للانتقام منه .وقبل الحكومة هناك جرائم تقيد ضد مجهول هل سمعت باميرة الحكيم من قتلها

  7. هل تحرياتكم اتضح بان المجني والمجني الية مع النبش واخذ البصمات. بعد سنة من دفنها تبين أنها الجاني الحقيقي صاحب الجينية الوراثية. تبأ لتحقيقاتكم
    اين البحث الجنائى .مع كثيرا من جرائم اختفي واختطاف واغتصاب والقتل الغامض الا ء يدل كلاب الامنجية. والمخابراتية. ضالعة فيها. بشكل المتهم الاول