وزير المعادن: أبوابنا مفتوحة للاستثمارات الصينية
أكد وزير المعادن بروفيسور هاشم علي سالم على فتح أبواب الاستثمار في قطاع التعدين للاستثمارات الصينية، كاشفا عن وجود عدد كبير من الشركات الصينية العاملة في مجال التعدين عن الذهب والتي انضمت إليها (3) شركات جديدة للعمل في مجال الرخام بعد أن منحتها الوزارة رخصاً للعمل في مجال الرخام بولاية كسلا .
ولفت الوزير لدى لقائه بمكتبه اليوم سفير السودان بالصين أحمد شاور ، إلى أنه وبالرغم من تراجع الاستثمارات الصينية بسبب ديون الصين على السودان إلا أن الشركات الصينية لم تتوقف عن الاستثمار، مشيرا إلى أن سياستهم في وزارة المعادن هي الدخول في شراكة مع الصين للعمل في مجال التصنيع التعديني بعد أن أوقف السودان تصدير المعادن في صورتها الخام .
وأوضح الوزير أنهم استطاعوا وبعد جولات ماكوكية إقناع الصينيين بالدخول في الاستثمار في مجال صهر النحاس، وتابع الوزير بقوله “بابنا فاتح للاستثمارات الصينية “مؤكدا أن جل واردات قطاع التعدين التقليدي من مواد كيميائية تستخدم في استخراج الذهب إلى المصانع يتم استيرادها من الصين حيث يستورد السودان الزئبق والسيانيد التي يجري استخدامها في التعدين عن الذهب.
في غضون ذلك طالب الوزير من سفير السودان في الصين العمل مع الصين لاستجلاب محطة أرضية للأقمار الصناعية بغرض العمل بها في استكشاف المعادن إلى جانب العمل على إقناع المستثمرين الصينيين بالعمل على تصنيع مصانع “الس اي ال” التي تستخدم في معالجة مخلفات التعدين بالسودان إلى جانب العمل على استيراد معدات الكشف عن الألماس والمعادن الثمينة بالإضافة إلى استجلاب سيارات مصفحة لنقل الذهب من مناطق الإنتاج إلى منافذ البيع.
من جهته، أكد سفير السودان بالصين أحمد شاور استعداده التام للتنسيق مع الصين للعمل على جذب استثمارات كبيرة لقطاع التعدين الذي قال إنه يمثل ” طوق نجاة” للسودان ، مشيرا إلى أن الملف الأهم مع الصين هو الملف الاقتصادي، واصفا إمكانيات الصين الاستثمارية بـ(الكبيرة) غير أنه أكد أن هناك بعض العقبات كالديون.
سونا .
من المعروف عالميا ان الصينيين يتبنون سياسة تجارية مرنة جدا ،، مقارنة بالأمريكان والأوروبيين وحتى دول أخرى في آسيا. وبسبب هذه المرونة نشطت الحركة التجارية بين السودان والصين منذ عهد نميري والى وقت قريب.
.
لكن الفساد الكبير والفوضى والإستدانة بدون نظام وبدون خجل او وازع او ضمير او رادع ديني او أخلاقي خلال عهد (الإنقاذ) البغيض ،وصلت الى حد لم يستطع حتى الصينيون أن يحتملوه. وهاهم يغلقون (البلف) في وجه السودان رويدا رويدا،، وسوف يأتي اليوم الذي ستوصد الصين الباب تماما في وجه السودان.
.
النكبة الكبرى اننا كشعب سوداني سيتعين علينا نحت الصخر وتسلق الجبال حتى نستعيد بعض كرامتنا الممهونة أمام دول العالم،، بسبب فساد الحكم في السودان لعشرات السنين من حكم الإنقاذ. هذا الى جانب اصلاح وطننا المحطم من الداخل.
.
حسبنا الله ونعم الوكيل. والله هو الحافظ وهو الهادي إلى سواء السبيل.