حركة تحرير السودان تعلن صد هجوم للقوات الحكومية في (جبل مرة)
أعلنت حركة تحرير السودان، برئاسة عبد الواحد محمد نور، صد هجوم للقوات الحكومية نفذ على أحد مواقعها في منطقة (جبل مرة) يوم الجمعة .
وأفاد بيان للمتحدث العسكري باسم الحركة، وليد أبكر السبت، فإن قواتهم الحقت الهزيمة بالقوات الحكومية السودانية بعد أن اشتبكت معها في عدة معارك.
ولم يصدرعن الجيش السوداني ما يفيد بوقوع هذه الاشتباكات كما لم يتسنى الوصول الى الناطق باسم القوات المسلحة السودانية للتعليق.
وفي تقرير لقوات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) قدم لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس، أكدت أن شهر مارس شهد مناوشات متقطعة بين الحكومة السودانية وقوات حركة عبد الواحد نور.
وأفادت أن المعارك لم تتمدد الى رقاع واسعة لكنها أجبرت مدنيين على الفرار الى أعلى الجبل بحثا عن الأمان كما أوقعت قتلى وجرحى لم تحصهم بشكل دقيق.
وطبقاً للمتحدث العسكري باسم الحركة، فإن القوات الحكومية حاولت التوغل في مناطق “توري، قندى توو، تورتورا وتلي” غرب الجبل كما حاولت التوغل في منطقة “كارا” الى الجنوب.
وأوضح في بيان تلقته (سودان تربيون) أن قوات جيش تحرير السودان كانت على أهبة الاستعداد والجاهزية القتالية بعد أن توفرت لديها المعلومات عن حجم وعتاد القوات الحكومية.
وأضاف “استدرجتهم حتى وقعوا في كمائن محكمة وألحقت بهم هزيمة ساحقة وخسائرا كبيرة في الأرواح والعتاد، ولاذت هاربة تاركة قتلاها وأسراها وعتادها في أرض المعركة”.
وأعلن البيان حسم متحرك القوات الحكومية في محور “ونا” بمنطقة “كور” وقتل قائد المتحرك برتبة عقيد وملازم أول يدعى منصور وعدد من ضباط الصف والجنود، كما تم أسر سبعة من بينهم الرقيب بشير أحمد رادي.
وأفاد أن قواتهم خسرت أحد منسوبيها يدعى صديق محمد بينما جرح ثلاثة آخرين.
وأكد أبكر الاستيلاء على أربع عربات ناقلة جنود بحالة جيدة و12 صندوق دانات أربجي وكميات من الذخائر والأسلحة الصغيرة والمتوسطة يجري حصرها.
وذكر البيان أن معلومات توفرت لدى الحركة بأن النظام بدأ تجميع قواته كما أرسل قوات دعم وإسناد من “كأس وزالنجى، ونيالا، والجنينة”، لمعاودة الهجوم على مناطق الحركة مرة أخرى.
الحكومة تطالب بمعاقبة عبد الواحد
وكان مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة عمر دهب طالب مجلس الامن الدولي الخميس بإجبار المجموعات الرافضة على الانضمام للعملية السلمية في دارفور.
وقال لدى تعقيبه على تقرير قوات حفظ السلام (يوناميد) انه لا يمكن ارتهان عملية استكمال السلام لأهواء افراد محدودين، وان السلام وما يتبعه حتما من الاستحقاق الديمقراطي سوف يترك هؤلاء الرافضين في العراء وان ذلك يفسر تعنتهم وتصلبهم.
وحمل المندوب الدائم في بيانه عبد الواحد نور ومجموعته المسئولية عن اي محاولة لتعكير صفو الامن في جبل مرة.
وحث مجلس الامن على عدم التهاون في فرض عقوبات عليه وحرمانه من اي دعم سياسي يجده من البعض.
سودان تربيون.