في حاجة اسمها التعايش مع الأزمات، زي مثلا تتعود تنام بجوار شخص بشخر او بعمل اي حاجة دون ان يكون مثيرا للاشمئزاز، والحال نفسه أوقعته أزمة السيولة فإكتفى معظمنا بتكييف ظروفه على الألفي جنيه كحد أعلى للسحب، وبعدها أصبح الموضوع عادي، الخبز نفسه بين خياري الزيادة إلى الانعدام يسهل التعايش معه، مثل أن نفكر في الكسرة، انعدام اسطوانات الغاز يعيدنا للفحم بسهولة، دون أدنى شعور بالتنازل عن استحقاق،
صفوف الوقود افرزت ثقافة وبال طويل وتعابير ساخرة وحياة بأكملها، فأصبحت المشكلة في من يخرب الصف وليس من صنع الصف، قطوعات الكهرباء يمكن أن نستعيض عنها بالضل وفتح البلكونة وشراء بطاريات شحن،
وبذلك نظن أننا انتصرنا على الأزمة، وهو التعايش نفسه مع سلطة لنحو ثلاثين عاما أحببناها وكرهناها وسخرنا منها وتعودنا عليها وانتهينا إلى عبارة (جنا تعرفو ..)
اليوم تخلع السلطة ملابس النوم القديمة وترتدي ملابس نوم في هيئة حكومة جديدة وتدعونا لليلة حمراء، وهى تعلم أننا لا نتأخر عليها، فقد تعودنا على الشرب معا والنوم في حالة خدر على ذات النحو.
بقلم
عزمي عبد الرازق
منتهى السفالة وقلة الادب…… ماهذا يابشر؟؟؟؟؟
منتهي الواقعية بس المفروض الشعب هو المفعول به والحكومة هي الفاعلةيعني اغواء واغتصاااااااااااااااااااااب كامل الاركان.
عنوان خليع ورقيع مثلك لجذب القراء تافه اكتب شيئا ملموسا وان لم يغير الواقع لعلك تواسي الحزاني ليلة حمراء في حلتك
مقال ضعيف طالب الأساس بكتب افضل منو..
حاولت جاهدا خلق موضوع لعباراتك الأخيرة … وهي عباراتك خادشة للحياء
معقول ده صحفي
عنوان غير موفق وان كان الكلام في محله اعتقد الكاتب عنده مشكله نفسية في كل مواضيعه لازم ادخل موضوع الجنس
صحفي قليل الادب, كلام مخجل ,هل هذا خريج اساس؟
لو مامتك قرت الكلام دا شنو حايحصل