والي الشمالية: تشغيل المطارات أولوية المرحلة المقبلة
أعلن والي الولاية الشمالية، ياسر يوسف، أن من أولويات برنامجه خلال الفترة المقبلة، تشغيل كل مطارات الولاية الشمالية، وربطها بمطارات العالم، خاصة جمهورية مصر، في سبيل إحداث الحراك الاقتصادي للولاية، مشددا على أن الولاية تتمتع بمميزات اقتصادية كبيرة.
وأطلق يوسف شعاراً يحمل عنوان “فلتكن الشمالية ولاية جاذبة للناس في الداخل والخارج”، وشدد على أن هذا الشعار لابد أن يترجم عبر برامج عملية وواقعية، ووفق أزمنة معروفة ومدروسة.
واعتبر يوسف الذي كان يخاطب أعضاء المجلس التشريعي بمناسبة استقباله ووداع الوالي السابق علي العوض، أن وجود المطارات بالولاية ميزة كبيرة يجب الاستفادة منها، وأضاف الوالي أن من أولويات برنامجه تشغيل مطارات الولاية المختلفة، وربطها بمطارات العالم، لا سيما جمهورية مصر العربية، في سبيل إحداث حراك تنقلي مجتمعي، يكون دافعاً لمجالات اقتصادية واجتماعية متينة تدفع السودان والولاية نحو آفاق أرحب.
وأضاف أن الشماليه تحتاج إلى نهضة واسعة بتفجير الطاقات، وأنها بحاجة إلى مشروع تنموي نهضوي يشمل مجالات الزراعة والتعدين والسياحة والاستثمار.
شبكة الشروق
من اولها دقسة؟؟؟؟؟
يا اخي الشمالية اولوياتها استقرار الانسان وايقاف النزوح الى العاصمة واعادة تاهيل المزارع الصغيرة وتبني المشاريع الكبيرة بواسطة شركات .. وتاتي الاولية الثانية تنمية الانسان ومن ثم المطارات ..لان كل الزلاية لاتزيد عن خمس ساعات بالسيارة من اولها لاخرها .. وطالما يوجد مطارين في شمالها وجنوبها فيبقي مافقي داعي لاي مطار حاليا ..
الولاية تحتاج لتوفيرؤ معينات الانتاج الزراعي والحيواني .. لا مطارات لا تهم المواطنين في معيشتهم ..
قال مخ مافى
على الطلاق مخك يوزن بلد
من اولها دقسة؟؟؟؟؟
يا اخي الشمالية اولوياتها استقرار الانسان وايقاف النزوح الى العاصمة واعادة تاهيل المزارع الصغيرة وتبني المشاريع الكبيرة بواسطة شركات .. وتاتي الاولية الثانية تنمية الانسان ومن ثم المطارات ..لان كل الزلاية لاتزيد عن خمس ساعات بالسيارة من اولها لاخرها .. وطالما يوجد مطارين في شمالها وجنوبها فيبقي مافقي داعي لاي مطار حاليا ..
الولاية تحتاج لتوفيرؤ معينات الانتاج الزراعي والحيواني .. لا مطارات لا تهم المواطنين في معيشتهم ..
سبحان الله
الرجل فرحان بالمنصب
الأولويات أكبر من مطار
أشجار النخيل التى تحرق بالآلاف
المشاريع الخجولة المنتظرة
الزراعة
العلاج
الأكل والشراب
الاستقرار
وبعدين لو عملت عشرة مطارات على أحدث طراز فى العالم … أسعار تذكرها كيييييف؟
حلق وفق المتاح واعمل للمستقبل
هههه هي سودانير وأفلست وين الطائرات !!! محن والله وفروا للناس الجازولين للزراعة وده الأهم
ليس في الشمالية فقط وإنما في كل ولايات السودان إذا لم تكن الأولوية القصوى للزراعة فإن كل الجهود والموارد تذهب هدراً في مشاريع لا تعطي أي مردود للولاية وللبلد . يجب أن تكون البداية السعي لتنفيذ المشاريع المصاحبة لسد مروي ومنها ترعتي ري على جانبي النيل وتسهيل وصول المياه لأراضي المواطنين . إعادة النظر عاجلاً في خارطة الإستثمار بالولاية وإدخال منتجات إستهلاكية ومحاصيل إقتصادية وتحجيم زراعة الأعلاف خاصة وأن الولاية ليست بها أي ثروة حيوانية للإستفادة من جزء من الإنتاج في الأسواق المحلية . ما يتم الآن هو تسليم المستثمر أراضي شاسعة بغير حساب بما في ذلك أراضي تعود للمواطنين ، لا تستفيد الولاية بأي دعم من وزراء تلك المشاريع وتتدهور البنى التحتية الضعيفة أصلاً . توسعة طريق الشمال ليكون مسارين لكل إتجاه أفضل من عشرة مطارات خاصة وأن معظم الصادرات إلى مصر والواردات منها تتم بالشاحنات وليس بالطائرات ولا توجد بالولاية كثافة سكانية لتشغيل أكثر من مطار فيكفي مطار دولي واحد في دنقلا أو مروي إذا أحسن تجهيزها . لم تعد الولاية تتميز بأي نوع من الإنتاج بل لم يعد السودان كله يتميز بأي شيء ، فقد كان في السابق يتميز بإنتاج القطن طويل التيلة والذي كانت تعتمد عليه المصانع البريطانية ، بعد أفول نجم القطن من سماء السودان عجزنا تماماً في إنتاج أي شيء يميزنا رغم أن البلاد تذخر بإمكانيات قل ما توجد لدى الدول المجاورة ، دول صغيرة تتميز بمنتجات تعرف بها في جميع أنحاء العالم مثل السيجار الكوبي والزبدة الدنماركية والسيارات اليابانية والبن البرازيلي والخراف الأسترالية وهكذا . حتى الثروة الحيوانية لدينا تراجعت سمعتها نظراً لسياسات التخبط الذي ضرب كل شيء ، مثلاً أصبحت جيبوتي تصدر الإبل لمنطقة الخليج أكثر من السودان وظهرت مؤخراً في الأسواق الخليجية لحوم ضأن إثيوبي ، وبالرغم من عدم الإستقرار في الصومال نجد الموز الصومالي في أسواق لبنان ، ويتوفر البصل والمانجو اليمني في الأسواق رغم ظروف تلك البلاد ، كما يتوفر القمردين السوري أيضاً في ظل ظروف تلك البلاد . أضعنا الكثير من الوقت في الهتاف بشعارات جوفاء لم تجلب لنا سوى العداوات من كل حدب وصوب والتراجع المريع وتدهور الخدمات وتلاحق الأزمات حتى كادت الحياة أن تتوقف .