علي عثمان محمد طه يطالب بمراجعة شعار (أو ترق كل الدماء)
قال النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه إن تجربة الإنقاذ قائمة على الإسلام ووصفها بأنها اجتهاد مسلمين وليس الإسلام بعينه، وشدد على انهم لا يحتكرون الاجتهاد ولا يغلقون باب الحوار، واضاف: (مرحبا بالحوار في ظل قيام امر الله في كل البلدان بفهم يتسع للشورى).
وطالب علي خلال مخاطبته إفطار أسر الشهداء بالديم، أمس (الأحد)، بمراجعة شعار: (أو ترق كل الدماء) منعاً لفهم إن الحركات الإسلامية تدعو لإراقة الدماء وتغلق باب الحوار، وشدد على أن إراقة الدماء يجب ان تكون باشتراطها وأضاف: (لا نسقط أصلا مهما كانت الضغوطات بأن الجهاد أصل من أصول الدين).
وقطع بأنهم لا يدعون باسم (التمكين) تميزا عن اهل السودان بحسب صحيفة المجهر، وقال : ( هذا باب فتنة، وعلينا الرجوع إلى أنفسنا وتذكيرها بقيم التمكين) وأضاف: ( يجب أن نصدق مع أنفسنا).
وشهد الإفطار عدد من القيادات الإسلامية على رأسها مساعد رئيس الجمهورية، الشيخ إبراهيم السنوسي، ورئيس الإصلاح الآن، دكتور غازي صلاح الدين.
الخرطوم (كوش نيوز)
انتو لسة عايشين في الوهم ده.. لسه بتفتكرو انكم حاتغشو ربنا والناس بي خزعبلاتكم دي.. انتو لابسين الاسلام جلابية … وجلابية كلهها جيوب كبيرة وغريقة لتخزين السرقات… لعنة الله على السارقين والزناة وقوم لوط والمنافقين
بل اجتهاد لصوص وفاسدين وفسقة وقتلة. سرقتو وقتلتو وعذبتو وشردتو اسر باسم الدين والتمكين وانتهكتو حرمات الناس. قتلتو اولاد الناس فى اموالهم ثم حللتم لنفسكم التحلل. فسدتو وافسدتو ومكنتو انفسكم واخوانكم ونسوانكم واولادكم وبناتكم من اموال الناس بالباطل. مزقتو البلد وافقرتوها واهنتوها وذليتوها وسط العالم وبررتو ده ب”الابتلاءات” بلا يخمكم يا اسفل اهل الارض يا حتالة واعلمو انو يومكم جاى وساعتها لا عفى الله عما اسلفتم