السنوسي يوضح ملابسات ما أثير حول ملاسنات مسجد سيدة سنهوري

استغلال للسلطة …ليس إلا..اي ما همبول اتنفخ وعمل فيها ثور هائج…حتي في المساجد عاوزين تاكلوا حق الضعفاء… ولا تتخطي رقاب المصلين…انت م قريت فقة يا سنوسني…صلي في اقرب مكان فاضي لا تزاحم فيه…أما ان تأتي متأخر وتريد أن تصلي خلف الامام…طيب مش ممكن تصوب الإمام من الصف الثالث أو الرابع…اليس في هذا المسجد حفظة قران..الا انت ياسنوسني..مشيت عكس الهواء…ورائحتك اتفضحت….

المساجد بيوت الله ولا يجوز أن يكون فيها نظام حجوزات وتخصيص أمكنة لشخصيات فالمشهد وقوف أمام الله وحده الذي يستوي عنده الناس فقيرهم وغنيهم. الوحيد الذي مكانه خلف الإمام هو المأموم الذي يؤذن ويقيم الصلاة. وعادة يوجد حفاظ كثر للقرآن يأتون مبكرين ولا يعتمد الإمام على شخص بعينه.

من ناحية أخرى نرجو تغيير زاوية التصوير لكيلا يكون التركيز على المصلين بل على الإمام فقط ويا حبذا لو تم التركيز على الصوت فقط لأن المسألة أصبحت إستعراضية. نسأل الله الإخلاص في الأعمال.

مقطع الفيديو للشيخ السنوسي وهو يتمايل يمنة ويسرى ويكثر من تحريك يديه إن كان صحيحا فهو مشكلة فكرة الحركة تبطل الصلاة
كما أن المساجد لله ليست لمسئول أو وزير ونهى الحبيب المصطفى عن تخطي الرقاب ولا يوجد ما يسمى مكاني في المساجد
أتقي الله في باقي ايامك

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أرجو توضيح فضل القرب من الإمام في الصف الأول والصلاة خلفه مباشرة .

فأجاب :

“يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ) معنى ذلك : أنه لو لم يمكن الحصول على الصف الأول إلا بالقرعة لفعلوها ، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : (تقدموا وائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم).

فالقرب من الإمام في الصف الأول يكون به قدوة للآخرين ، لأنهم يأتمون بالإمام مباشرة ، ويرون الإمام مباشرة ، فيأتمون به ، وهذا أفضل ممن يقتدي بمن خلف الإمام من الصفوف ، وأيضًا قوله صلى الله عليه وسلم : (ليليني منكم أولو الأحلام والنهى) فهذا يدل على أنه ينبغي أن يتقدم أهل الفضل وأهل العلم ليكونوا قريبين من الإمام ، فيفتحون عليه إذا احتاج لمن يفتح عليه بالقراءة ، أو نابه شيء في الصلاة استطاعوا أن يساعدوه ، وأن يستخلف من يكمل الصلاة لو احتاج إلى الاستخلاف ، فالتقدم إلى الصف الأول والقرب من الإمام فيه فضائل عظيمة ، وفيه خيرات ، وفيه دلالة على مبادرة الإنسان إلى الخير ورغبته فيه ، وأنه من السابقين إلى فعل الخير، أما التأخر فإنه يدل على الكسل وعدم الرغبة في الخير ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : (لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله) ولأن التأخر والتكاسل من صفات المنافقين ، قال تعالى : (وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ) سورة التوبة /54 . أما التقدم إلى الصف الأول والقرب من الإمام فهذا دليل على الرغبة في الخير والبراءة من النفاق” انتهى .