تعبان يتنحى مقابل (50) مليون دولار ومنصب مستشار حكومي
علمت (الإنتباهة) ان النائب الاول المعين لرئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق قاي وافق على التنحي من منصبه لصالح عودة زعيم المعارضة رياك مشار،
وافادت معلومات ان تنحي تعبان جاء بعد اجتماع عقده مع الرئيس سلفاكير ميارديت قبل زيارة الاخير الى اثيوبيا حيث وافق تعبان على قبول منصب مستشار في الحكومة الجديدة للحفاظ على مصالحه التجارية في الدولة بجانب تعزيز وضعه في الحزب الحاكم وحصوله على مبلغ يتخطى (50) مليون دولار حيث يسعى لتولى منصب في الحركة الشعبية بعد دمج مجموعته مع جناح سلفاكير، ولم يتضح مصير مجموعة تعبان دينق التى انضمت الى الحكومة حيث يتوقع ان تتم اقالات كبيرة وسط تلك القيادات خاصة في السياسية والعسكرية، فيما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
تسليم استيفن بواي
تعرض قائد الفرقة الخامسة بالجيش الشعبي المتمرد الجنرال استيفن بواي رول نيانق لعميات تعذيب شديدة وصلت حد الحزام الكهربائي كما افاد مصدر مطلع بدولة جنوب السودان، وكان الجنرال قد تمرد عن الحكومة رافضا العودة الى جوبا بعد ان قرر البقاء في ديار النوير بعد ان خرج من مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال الثلاثاء الماضي، وكان الجنرال استيفن بواي الذي ينحدر من قبيلة النوير كان قائد تأمين عمليات البترول في ملوط في السابق قبل الانفصال وتولى منصب قائد الفرقة الاولى ، ويعتقد المراقبون ان الجنرال استيفن بواي الذي جرى تسليمه بواسطة قائد مليشيات (نوير البُل) الجنرال ماثيو فول جونغ الى حكومة جوبا مساء الخميس الماضي يؤكد نجاح سياسة مجلس اعيان قبيلة الدينكا القاضية بضرب ابناء النوير ببعضهم البعض، ويرى المراقبون ان الجنرال فول ملونق عندما تمرد على الحكومة تم نفيه خارج البلاد بطائرة بينما يتم تعذيب ابناء النوير ونقلهم الى جوبا ليتم اعدامه.
اودينغا للقاء مشار
يغادر خلال الاسبوع الجاري الرئيس الكيني السابق ريالا اودينغا الى جنوب افريقيا للقاء زعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار والاتفاق على لقائه مع الرئيس سلفا كير ميارديت قبل قمة الاتحاد الافريقي القادمة في موريتانيا ، ومن المقرر ان يعقد الرئيس السابق اودينغا لقاء مع رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا، وقد مصدر دبلوماسي مطلع ان الرئيس اودينغا سوف يتم استقباله في جنوب افريقيا بواسطة المبعوث الكيني الخاص في جنوب السودان جان كاماو بجانب السفير الكيني كليلاند ليشور.
كراهية سلفا كير لـ(مشار)
فضح رئيس هيئة الاركان العامة الجنرال فول ملونق اوان ، فضح الرئيس سلفاكير ميارديت حيث كشف عن كراهية الاخير لزعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار،وقال ملونق ان (سلفاكير) لديه كراهية شخصية مع (مشار) وان هذه الكراهية هي سبب انهيار اتفاق سلام 2015 م الذي رفض سلفاكير التوقيع عليه بسبب ان مشار وقع عليه ، واضاف ملونق انه تحدث مع سلفا كير عن ضرورة التوقيع على اتفاق السلام بحضور وزير الدفاع كول ميانق والمستشار نيال دينق نيال ونائب الرئيس جيمس واني ايقا وجميهم شهود وان الشخص الوحيد الذي كان غاضبا مني هو وزير الاعلام مايكل مكوي لويث حيث كان يتفق مع الرئيس وانه خرج من قاعة الحرية احتجاجا على توقيع الاتفاق.
في الاطار نفسه واصل الجنرال ملونق كشف المزيد ان اتهم الرئيس سلفاكير بتدمير اتفاق سلام 2015 من تحميل مسؤولية احداث يوليو 2016 له ليصبح كبش فداء ، وواصل ملونق القول انه من خلال رفض سلفا كير قبول حركة ملونق في منتدى مفاوضات السلام عندما أقر بذلك خلال لقائه بمجلس اعيان قبيلة الدينكا يتضح ان الرئيس سلفاكير يريد تحميل مسؤولية الفظائع التى ارتكبت بجنوب السودان للجنرال ملونق وضمان ابقائه خارج اتفاق السلام.
عمارة وزير الدفاع
كشف مكتب محاماة في العاصمة اليوغندية كمبالا عن صورة لعمارة خاصة بوزير دفاع دولة جنوب السودان الجنرال كول ميانق جوك في منطقة (ناكاكسيرو) بضواحي العاصمة كمبالا حيث حددت من قبل فريق عقوبات الامم المتحدة كدليل على الاستفادة من الحرب الاهلية، يضاف أن بعض المسؤولين بحكومة جنوب السودان قد اشتروا قصورا في رواندا وتنزانيا وإثيوبيا وغيرها من الدول الافريقية.
نقل أموال البنك
كشف تقرير منسوب لدولة جنوب السودان ان مدير جهاز الامن الوطني الجنرال اكور كور قام برفقة عدد من منسوبيه بالدخول الى البنك المركزي قبل ايام حيث امر موظفي البنك بسحب اموال بشكل عاجل لاسباب تتعلق بالامن القومي ،وافاد احد الموظفين ان مدير الجهاز أصاب العاملين بالرعب منهم سيدة حاملة تدعى (اجوك كوك) تم نقلها الى المستشفى جراء الهبوط الذي تعرضت له.
فحم بسيارة إسعاف
قال شاهد عيان إن سيارة إسعاف تابعة لشرطة جنوب السودان محملة بالفحم اصطدمت بشخص وقتله على الفور يبلغ من العمر 51 عاما في منطقة الرجاف قرب جوبا عاصمة جنوبا لسودان ، وقال الشاهد ان الضحية الذي يدعى (لوكا جون بيتا) يعمل مدرس لكن يقضى وقته في الزراعة في منطقة الرجاف وعندما كان يتسغل دراجته من المدرسة الى المزرعة اصطدمت به سيارة الاسعاف.
تحذير من سوء التغذية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، من أن خطر الموت يهدد مئات الآلاف من الأطفال بسبب مشاكل تغذية متقدمة في جنوب السودان. وأفاد الناطق باسم اليونسيف كريستوف بونيراك، في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، يعاني أكثر من مليون طفل في جنوب السودان من سوء تغذية حاد، مئات الآلاف منهم معرضون لخطر الموت. وأضاف أن اليونيسف وشركاءها يخططون لتقديم الرعاية إلى 215 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من مشاكل تغذية متقدمة.من جهتها قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بيتينا لويشر، إن حوالي 7.1 مليون شخص، لا يعرفون من أين ستأتي وجبة الطعام التالية لهم، من دون وجود المساعدات الإنسانية.وأشارت لويشر إلى أن برنامج الغذاء العالمي وشركاءه يهدفون لإيصال مساعدات غذائية أساسية إلى 4.8 مليون شخص يعانون الجوع.
مزيد من العقوبات
طالبت منظمة كفاية الأمريكية، بممارسة المزيد من الضغوط على أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، عن طريق فرض عقوبات اقتصادية ومالية، لاقناعهم بالتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب والمعاناة التي ترزح فيها البلاد.جاء ذلك حسب بيان صادر عن مدير المنظمة (غير حكومية) بريند غاست، تعليقًا على قرار مجلس الأمن أمس والقاضي بإرجاء فرض العقوبات إلى نهاية الشهر الجاري. وقال البيان وحدها الضغوط المالية و القانونية التي من شأنها أن تقود أطراف النزاع في الحكومة والمعارضة المسلحة إلى تفضيل خيار السلام على الحرب في جنوب السودان.وأضافت المنظمة في بيانها إن انهيار الجولة الأخيرة من محادثات السلام لإنهاء الصراع في الأسبوع الماضي، يكشف عن عدم قدرة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) والمجتمع الدولي للضغط على الأطراف المتحاربة.
وأشارت المنظمة (المعنية بوقف الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في العالم) أن المقترح الذي قدمته الإيغاد لأطراف النزاع خلال الجولة الأخيرة للمباحثات، قد فشل لأنه ركز على القضايا قصيرة الأجل بدلاً عن الإصلاحات المؤسسية التي تحتاجها البلاد.وتبنى مجلس الأمن أمس مشروع قرار بطلب من الولايات المتحدة يمنح الأطراف المتحاربة في دولة جنوب السودان مهلةً تنتهي في 30 يونيو ، لإنهاء الاقتتال أو مواجهة عقوبات محتملة.وجاء في القرار أنه في حالة عدم توقف العمليات القتالية بحلول 30 يونيو، فإن المجلس سينظر في تجميد أرصدة 4 مسؤولين حكوميين، هم: وزير الدفاع، كوال منيانق جوك، ووزير مجلس الوزراء، مارتن ايليا لومورو، ووزير الإعلام، مايكل مكوي، ونائب وزير الدفاع للشؤون اللوجيستية، مالك روبين رياك رينغو.إضافة إلى اثنين من المعارضة المسلحة هما: كونق رامبانق، حاكم بيه بولاية جونقلي، الخاضعة لسيطرة المعارضة التابعة لريك مشار، وفول ملونق اوان، وهو رئيس تنظيم مسلح، يسمى جبهة جنوب السودان المتحدة، يخوض تمردًا ضد حكومة جوبا.ومن شأن العقوبات المقترحة أن تجمد أصول الشخصيات الستة، وتمنعهم من السفر.
مسيرة سلمية بملكال
نظم الطلاب في مخيم ملكال في جنوب السودان مسيرة سلمية ، احتجاجاً على تأخير مرتبات المعلمين لأكثر من سبعة أشهر، أمس الجمعة .وقال الاستاذ ديفيد داك ، أن أكثر من (15) مدرسة خرجوا في مسيرة سلمية احتجاجاً لعدم صرف مستحقات المعلمين لأكثر من سبعة أشهر ، وأوضح داك أن منظمات (اليونسيف ، وول فيشن ، و منظمة انتر سوس) كانت تدفع مرتبات المعلمين في السابق ، لكن توقفوا عندما تولت منظمة (إن فاكت) مسؤولية دفع الرواتب لـ(18) شهرا بمبلغ (40) دولارا للمعلم الواحد .
واضاف داك أن المنظمة دفعت للمعلمين مرتب شهرين فقط و توقفت ، مشيراً إلى أن الحكومة رفضت دفع الرواتب بالعملة الاجنبية ، وأبان أن الطلاب طالبوا بدفع مرتبات المعلمين حتى لا يدخلوا في إضراب ، لأنهم تضرروا من عدم دفع مرتبات المعلمين.
مواد صحية للنزلاء
تبرعت منظمة الدعوة الاسلامية في كبويتا بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان ، بمواد صحية للنزلاء في سجن كبويتا خلال شهر رمضان. وقالت أنيفا امونا مسؤولة الشؤون الانسانية في الصليب الأحمر بجنوب السودان ، أنها تعتبر المرة الأولى التي تزور خلالها منظمة الدعوة الاسلامية سجن الولاية ، مثمنة جهود المنظمة بتبرعها بمواد صحية .في ذات السياق اشادت الملازم اول سيلفيا اوران نائبة الشؤون الانسانية في سجن كبويتا ، بالدور الذي قامت به منظمة الدعوة الاسلامية لدعم النزلاء في سجن كبويتا.
اتهام بالتزوير
قام برلمان ولاية أعالي النيل بسحب الثقة من وزير الحكم المحلي شول شولي أروب وفي تصريح من الرنك قال رئيس المجلس التشريعي بالولاية أن دوافع سحب الثقة من الوزير ترجع الى عدم احترامه للدستور واللوائح الخاصة بالمجلس اضافة الى ثبوت مخالفات في انتخابات الادارة الاهلية التي حدثت في مقاطعة ملوط مشيراً الى حدوث أعمال تزوير وتلاعب بالنتائج واضاف ان المجلس ناقش معه اعادة العملية الانتخابية ولكنه رفض المثول أمام المجلس ,مضيفا ان الوزير قام بترقيات عشوائية وسط الضباط الاداريين وفي تصريحات لوسائل إعلامية قالت رئيس لجنة الإعلام بالمجلس التشريعي الولائي أكوي كور ان شول شولي خالف اللوائح الدستورية ورفض المثول امام اللجنة التي كونها المجلس بغرض التحقيق فيما نسب اليه من اتهامات.
المثنى عبدالقادر
الانتباهة
البشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته..
الحمد لله الذي عافى السودان وخلصه من هذا البلاء..
هذه ليست دولة بل زريبة للفوضى!!