رأي ومقالات

مازن جلال .. ورامز تامر !!

(1)> برامج المقالب أو ما يعرف بالكاميرا الخفية لا تتناسب مع السودانيين ، بطبيعة حسهم الرافض لمثل هذه البرامج التي تقوم على الهزل والسخرية والمقلب.

> مشاهدة (نجم) وهو في حالة هلع وضعف وخوف تمثل عند الكثيرين متعة وتجد مشاهدات كثيفة ، لذلك كلما كان ضحية البرنامج اكثر نجومية كانت حلقته أكثر متابعة وردود أفعال.
> مع ذلك يمكننا ان نقبل بعضها اذا كان فيها احترام للمشاهد السوداني والضيف المشارك في البرنامج وآدميته ونجوميته ، وكانت بعيدة عن (الاستنساخ) لبرامج اخرى وأفكار مسروقة عن ثقافات تختلف عن ثقافاتنا.
> برنامج رامز جلال الذي يقدم في كل عام في شهر رمضان الكريم على الكثير من الفضائيات العربية اذا تم استنساخ فكرته وطريقته في السودان فلن ينجح لاختلاف الطبائع بين الشعب السوداني والشعب المصري.
> النجم المصري نجم (مادي) يمكن ان يقبل أي شيء من أجل المال ،غير النجم السوداني الذي يحمل عنه الناس دائما انطباعات جيدة وصورة حسنة ،وهو أقرب الى ذلك في الحقيقة، علما ان ضيوف برنامج (عليك واحد) لا يمنحون (مليما) واحدا على مشاركتهم في البرنامج مع كل الرعايات التي يحظى بها البرنامج والاستهزاء الذي يتعرضون له.
> برامج رامز جلال وجدت رفضا كبيرا في مصر في مجتمع أكثر تقبلا منا لمثل هذه المقالب ، والبرنامج من منظور نقدي ومهني برنامج لا قيمة له وان حقق نسبة مشاهدة عالية وأدخل عائدات كبيرة ، فما جدوى ان نشاهد في كل حلقات برنامج رامز جلال (نمر يهجم على ضيف البرنامج).
> ما هي المتعة أو المفارقة في ذلك؟.
> نسبة المشاهدة العالية ليس دليلا على جودة البرنامج ، وردود الافعال الكثيرة لا تعني شيئاً فما أضعف الأشياء التي تخلق ردود أفعال قوية في زماننا هذا ، وليس هناك دليل أفضل من ان الكثير من (البوستات) والفيديوهات الفارغة والضعيفة تحقق على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركات ومشاهدات اكثر من المواضيع الهادفة والقيمة.

(2)
> برنامج (عليك واحد) الذي تقدمه قناة سودانية 24 ، اختلافاتنا معه واعتراضاتنا عليه ليس في الصورة التي يقدمها البرنامج عن (الشرطة) وقد كان جميلاً من الشرطة السودانية ان تتفهم ذلك وهذا أمر يحسب لها طالما كانت المشاهد (تمثيلية) ، ولكن اعترضاتنا على البرنامج تتمثل في ضعف الفكرة وسذاجتها وقبل ذلك في (استنساخ) رامز جلال في نسخة سودانية ، فقد اعتمد (مازن جلال) صاحب برنامج (عليك واحد) نفسه نجما موازيا للأصل (رامز تامر ) ليكون ظهوره في البرنامج دليلا على ان القصة (مقلباً) ، كما يفعل رامز جلال تماما معتمدا على نجومية امتدت لأكثر من عشرين عاما وأسلوب عرف به في العالم العربي كله ، فكيف بمذيع مبتدئ وقد يكون (مجهولا) في القناة التي يعمل بها ان يقلد رامز جلال حتى في (نجوميته) ، وفي تعليقاته الساخرة التي يطلقها على ضيوفه قبل الظهور أمامهم.
> ما الرسالة التي يريد ان يقدمها مقدم البرنامج وهو ببدلة عسكرية سودانية ورتبة (عميد) يتحدث بلهجة (مصرية).
> نحمد الله ان رامز جلال لا يقدم برنامجه باللغة الهندية ، وإلّا كان لكم ان تشاهدوا مازن (الهندي) في (عليك واحد).

(3)
> لا أريد ان أتحدث عن (سذاجة) الكثير من ضيوف البرنامج وهم يقعون في مثل هذا المقلب بما فيهم عوض شكسبير والممثل كابوس والذي كان أحد عناصر البرنامج في الموسم السابق ، لكنه مع ذلك كان ضحية للبرنامج في هذا الموسم.
> كابوس طلع (حلم عابر).
> اتفق مع الأستاذ عثمان فضل الله والذي أشار الى ان مشكلة البرنامج الأكبر في انه كشف حقيقة النجوم في السودان ، فما ان يهاتف نجم في السودان من شركات إعلانات حتى لو كانت وهمية إلّا وهرول للشركة مسرعاً ليقع ضحية لمقلب ساذج ما كان ليقع فيه من كانوا في نجومية من شاركوا في البرنامج.
> هذه المقالب مواطن عادي لا يقع فيها.
> حلقات رامز جلال لا استبعد ان يكون سبقها تنسيق بين ضيوف البرنامج والمعدين له ، فليس من المنطق ان يندهش ويصاب بالخلعة (نجم) مشارك في البرنامج من حكاية (هجم النمر) ، الدرس الذي مر علينا منذ سنوات ونحن في المرحلة الابتدائية.
> هل ما زال هناك أناس يصدقون حكاية (هجم النمر)؟.

(5)
> نعم سيادتك تم ضبط هيروين تقدر كميته بحوالي 2 كيلو!!.
> سيادتك تم القبض على شخص قال إنه (ممثل)!!.
> تخيلت ان يتم ضبط (حاوية) مخدرات في ميناء بورتسودان فيظهر (مازن تامر) – عليك واحد!!.

محمد عبدالماجد
الانتباهة

تعليق واحد

  1. الشئ المهم في هذا الامر الناحية الشرعية.
    شرعا لا يجوز ترويع المسلم
    فقد نهى النبي عليه السلام عن ترويع المسلم اخاه. ففيه وعيد شديد

    قال: من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعها، وإن كان أخاه لأبيه وأمه.

    كيف بالله من تلعنه الملائكة كل ليلة في شهر الصيام . شهر القرءان والغفران.
    رغم انف من ادرك رمضان ولم يغفر له.
    لماذا يسعى الانسان لكسب الاثم وتلحقه لعنات الملائكة في شهر ينبغي ان يسعى لمضاعفة الاجر وانتهاز الفرصة التى ربما لا يصادفها ابدا مرة اخرى.
    اين علماؤنا ؟؟لماذا لا ينتصروا لاخوانهم المسلمين كما فعلت الشرطة وانتصرت لنفسها؟؟
    انصر اخاك ظالما او مظلوما .