وزارة السياحة: ندفع لصحفيين وأجانب لتحسين صورة السودان السيئة جداً
قطعت وزارة السياحة والآثار والحياة البرية بعدم وجود علاقة بين تأهيل محمية سواكن بشرق السودان وأعمال عسكرية لدولة تركيا، ووصفت أي حديث عن هذا الاتجاه باللغط، وبينما شكت الوزارة من ضعف التمويل، كشفت أنها تدفع لصحفيين وأجانب تحدثوا عن السودان بطريقة سلبية من حسابها لزيارة السودان من أجل تحسين الصورة في الخارج والتي وصفتها بالسيئة جداً.
وقال وزير الدولة بوزارة السياحة عادل دقلو خلال رده على مداولات نواب البرلمان حول تقرير اللجنة المختصة عن بيان أداء وزارتة إنه ورد لغط كبير بأن عمل عسكري يجري هناك، وأضاف: “لا يوجد عمل عسكري في محمية سواكن ولكن تأهيل لمسجدي الشافعي والحنفي ومباني المديرية”.
وفي غضون ذلك طالب برلمانيون وزارة الخارجية باتخاذ إجراءات عملية لاسترداد الآثار السودانية بالمتاحف العالمية وأوصوا بتحسين شروط خدمة شرطة السياحة والحياة البرية وإعادة النظر في أوضاع الحظائر.
وكشف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الهادي آدم حامد عن تعديات زراعية وصفها بالكبيرة على المحميات الطبيعية في الدندر والردوم، وشدد على ضرورة تطوير شرطة السياحة والحياة البرية لتمكن من حماية المناطق الأثرية، وأكد فقدان الكثير من الآثار وطالب الخارجية باستردادها. فيما وصف النائب فتح الرحمن عباس أوضاع شرطة السياحة والحياة البرية بالصعبة، وأكد أن حياتهم معرضة للخطر في وقت قال إن نتائج اللجنة التي كونها البرلمان للوقوف على أوضاع سكان القرى حول المحميات والبالغ عددها (١٠) قرى كشفت عن ظلم كبير واقع على المواطنين، وتسائل عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمعالجة هذه المسألة الإنسانية البحتة.
البرلمان: عازة أبوعوف
صحيفة الجريدة