زيادات كبيرة بأسعار طباعة الصحف واتحاد الصحفيين يصفها بالكارثة
اعتبر رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي أن زيادة أسعار الطباعة من قبل بعض المطابع والتي بلغت نسبة 100% تمثل حكماً بالإعدام وكارثة حلت على الصحف، مبيناً أن ما يحدث الآن أسوأ كارثة تمر بها الصحافة متوقعاً خروج كل الصحف من السوق نتيجة لذلك.
وقال الرزيقي لـ(الجريدة) إن كل الخطط والحلول التي وضعت من قبل الاتحاد والمجلس لإنقاذ الصحف ذهبت بعد هذا القرار أدراج الرياح، وأضاف أنه كانت هناك اتصالات مع الحكومة لإنشاء محفظة لاستيراد مدخلات الطباعة وقبل أن تصل هذه المحاولات لمنتهاها جاءت هذه الزيادة، وناشد الحكومة بالتدخل لتوفير مدخلات الطباعة لإنقاذ الصحافة من القتل المتعمد حسب وصفه، ودعاها أيضاً لإنشاء محفظة للاستيراد، مبيناً أن المسؤولية الآن مسؤولية دولة وإذا لم تتدخل الدولة ستقع الواقعة، ودعا الناشرين للاتحاد مع بعض عبر إنشاء اتحاد للناشرين واعتبر أن أمامهم خياران الأول أن تتوقف الصحف أو أن تتم زيادة أسعار الصحف، واصفاً الزيادة بغير المبررة والجشع من قبل أصحاب المطابع.
وكانت المطبعة الدولية أرسلت خطابات لعدد من الصحف بزيادة في أسعار الطباعة وألزمت الصحف بالدفع نقداً أو بشيك يحرر من حسابها أو حساب رئيس التحرير وبلغت نسبة الزيادة الجديدة 100%.
من جانبه كشف المسؤول بمطبعة بكة محمد وداعة أن زيادة أسعار الطباعة ستراعي المطبعة فيها ظروف الصحف والتكلفة للمطبعة وأرجع الزيادة في أسعار الطباعة لارتفاع تكلفة التشغيل بعد أزمة الوقود الأخيرة، ونوه الى أنهم يضطرون لشراء الوقود من مناطق بعيدة مما يضطرهم لدفع مبلغ مليون جنيه رسوم ترحيل ومليون آخر إذا (بات) الدفار داخل محطة الوقود، وأشار إلى تأخير بنك السودان لفورم استيراد مدخلات الطباعة لـ 3 أسابيع مما يضطرهم لدفع تكلفة الانتظار بالموانئ، معتبراً أن زيادة الأسعار من قبل المطبعة الدولية متوقعة، وأن الإجراءات الحكومية العقيمة هي أحد أسباب زيادة التكلفة على المطابع.
الخرطوم: رابعة أبو حنة
صحيفة الجريدة
اصلا الجرائد السياسية اليومية ( جرائد مطبلاتية ) وتفتقر الي المهنية . وغالبيتها جرائد حكومية يكثر فيها البخور وكسر الثلج والتملق ووووو يلا برا لمة