اقتصاد وأعمال

زيادة في أسعار الخبائز لأكثر من (100%)


تشهد أسعار الخبائز الجاهزة ببحري حَالةً من الرُّكود رغم اقتراب مُوسم عيد الفطر المُبارك.

وأفاد بعض التُّجّار (السوداني) بزيادة المخبوزات بنسبة (100%)، عازين الزيادة لارتفاع أسعار المُكوِّنات وإيقاف استيراد بعض منها وتكاليف الخبائز.
وقال صاحب محل حلواني السلام أحمد عز لـ (السوداني) إنّ هنالك زيادة في مُكوِّنات الخبائز بنسبٍ مُتفاوتةٍ، مُشيراً إلى أنّ سعر البيتيفور (2) كيلو (300) جنيه و(1) كيلو (170) جنيهاً، وَتَوَقّع انتعاش البيع يوم وقفة العيد، مُوضِّحاً أن هذا الموسم سيشهد كساداً بسبب الأوضاع الاقتصاديّة وانعدام السُّيولة.
وَأَضَافَ صاحب حلواني فضّل حجب اسمه أنّ هنالك زيادةً في أسعار الجرادل لتعبئة الخبائز، حيث قفز سعر الجردل الواحد لـ (30) جنيهاً بدلاً من (10) جنيهات، إضافةً إلى إيقاف الاستيراد لبعض مُكوِّنات الخبائز خَاصّةً الزبدة النباتية قفز سعر الصفيحة (1,300) جنيه بدلاً من (800) جنيه.
وأكّد صاحب حلواني بحري فضّل حجب اسمه أنّ حركة البيع حالياً ضعيفة، وتوقّع انتعاشها خلال الأيام المقبلة، مُضيفاً أنّ هنالك زيادات في مُكوِّناتها، ونسبة الزيادة أكثر من (100%)، مُوضِّحاً أن سعر الناعم (3) كيلو (300) جنيه و(2) كيلو (170) جنيهاً، وقال إنّ زيادة الخام وإيقاف الاستيراد أثّرت على الأسعار، وإنّ رطل الزبدة العادية (160) جنيهاً، ولفت إلى أنّ بعض التُّجّار يَستغلون الفُرصة بزيادة الأسعار، ولكن صِنَاعة الخَبائز غير مُرتبطة بمُوسم، مُوضِّحاً أنّ حركة البيع من قِبل المُواطنين المُسافرين أو شرء الخُبز هدية، ضعيفة.

وأثناء الجولة التقت (السوداني) بالمُواطنة آمنة الحاج، وقالت إنّ أسعار الخبائز الجاهزة أخَفّ قدراً من المصنوعة بالبيت رغم أنّها أفضل، ولكن تكاليف مكوِّناتها غالية، وأنّ السُّوق بصفةٍ عامةٍ أسعاره غالية “ومافي قروش”، مُوضِّحةً أنها اكتفت بشراء جردل ناعم (1) كيلو بسعر (100) جنيه وجردل بسكويت (2) كيلو بسعر (150) جنيهاً لشاي الصباح.

وَأَكّدَ موظّف بحلواني بحري رفض ذكر اسمه أنّ حركة بيع الخبائز أقل من (50%) بسبب انعدام السُّيولة وإيقاف الاستيراد الذي أثّر على بعض المُصنِّعين لاستخدام مُكوِّنات بديلة عن المستوردة خَاصّةً الزبدة، مُضيفاً أنّ سعر الناعم (2,5) كيلو (215) جنيهاً و(1) كيلو (130) جنيهاً، أمّا البيتيفور (185) جنيهاً لـ(2) كيلو و(95) جنيهاً للكيلو.

صحيفة السوداني.