الدولب تطالب الخارجية بمساءلة جهات وزعت معينات رمضانية بطريقة غير رسمية
أعلنت رئاسة الجمهورية عن تبنيها صندوق دعم العمل الطوعي الذي يهدف إلى دعم المنظمات الوطنية التي تعمل في المجال الإنساني، فيما أعلنت وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية رفضها مباشرة أيما جهة أجنبية توزيع أيما مساعدات إنسانية خارج النطاق القانوني والمؤسسي والإجرائي المتبع. وكشفت عن طلب تقدمت به وزارتها لوزارة الخارجية بمساءلة الجهات التي تقوم بتوزيع مثل هذه الإعانات.
وأكد مساعد رئيس الجمهورية- اللواء ركن عبد الرحمن الصادق، خلال مخاطبته التدشين القومي لليوم الوطني للتطوع أمس بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات- التزام رئاسة الجمهورية بدعم كافة المقترحات التي تدعم وتقوي من العمل التطوعي والإنساني في السودان. وقال إن العمل الطوعي في السودان قيمة أصيلة ومتجذرة في وجدان كافة السودانيين. مشيرًا إلى ما شهدته الفترة الماضية من دعم للشرائح الضعيفة وللنازحين واللاجئين من دول الجوار إضافة إلى دعم العودة الطوعية التي شهدتها دارفور والمناطق الأخرى بجانب الإغاثة التي سيرها السودانيون إلى عدد من الدول.
من جهتها رفضت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية، مشاعر الدولب، مباشرة أيما جهة أجنبية توزيع أية مساعدات إنسانية خارج النطاق القانوني والمؤسسي والإجرائي المتبع (في إشارة إلى ما قامت به السفارة الأميركية بتوزيع مواد رمضانية في بعض المناطق بولاية الخرطوم). وقالت إن وزارتها طلبت من وزارة الخارجية مساءلة الجهات التي تقوم بتوزيع مثل هذه الإعانات وأن تعمل الخارجية على ضبط أية تحركات من جهات أو بعثات دبلوماسية تتولى مباشرة أي من هذه الأعمال دون إذن مسبق من الجهات المختصة في هذا المجال. مؤكدة رفض وزارتها تسييس العمل الإنساني التطوعي ورفضها الكامل لتشوية صورة الشخصية السودانية مهما كانت قيمة تلك المساعدات .
وقال مفوض العون الإنساني ،أحمد آدم، إن الاحتفال باليوم الوطني للتطوع يأتي تحت شعار” معًا من أجل شراكة مجتمعية لدعم العودة الطوعية” باعتبار أن العودة الطوعية تمثل ملحمة وطنية تستحق الدعم والمؤازرة تأكيدًا للسلام ورغبة في الاستقرار، مشيدًا بدعم رئاسة الجمهورية للعمل الطوعي في السودان مؤكدًا أن الاحتفالات ستتواصل في نيالا في الفترة من 2 الي 4 يوليو المقبل برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية.
الصيحة.
“مؤكدة رفض وزارتها تسييس العمل الإنساني التطوعي ورفضها الكامل لتشوية صورة الشخصية السودانية مهما كانت قيمة تلك المساعدات .”
دا شئ طبيعي!
المؤكد إنو لو مات نصف السودانيين جوعا فلن تجوع السيدة الوزيرة نصف نهار، فمن الطبيعي أن تكون صورتها الشخصية وصورة وزارتها أهم عندها من حياة آلاف الفقراء.
اللهم يا عليم بحالنا وحالهم، خذهم يارب ولا تفلتهم، وارنا فيهم بأسك الذي لا يرد عن القوم الظالمين، وقونا يارب حتى ننتزع حقوقنا من أحشاءهم.
شحاد ويشارط!
والله ذكرتني حكاية الشحاد الناس اتملو فيه عشان يدوه مساعدات قال ليهم الا تقيفوا صف!!
ياخ دا عمل خير وبرضو الا يستأذنو منكم !!
المشكلة لو وزعوه عبركم يحصل المساعدات القطرية..
الجات من قطر ديل عرفوا ليها بصارة .. اتقسموها قبال تنزل الطيارة
كلامك عين العقل (مافيش حد يكلم)يا استاذه الناس البيقدموا المعونات وعندهم مناديب او عيون او مرشدين ما عميانين من حاجاتهم البتتباااااع فى البقالات مع انوا مكتوب عليها مجانا وليست للبيع واحتمال هم زاتهم مشوا البقالات ولقوها فى الرفوف ودى العميان بيشوفها …وبعدين اذا هو جابها بلح…سكر …دقيق …وعايز يوزعها للمحتاجين بلح ….سكر دقيق المانع شنوا تتوزع زى ماهو جابها مش تتباع ويكون العزر انوا بيعت وتم شراء احتياجات اخرى وتوزيعها والكلمه الاخيره دى مااظن ….. لو الزول او المنظمه عايز يزكى او يساعد من غير مّن ولا اذى عندكم رأى ؟ يعنى لازم يجيب ناس الحكومه وسعاده الوزيره او فلان وكاميرات وهيلمانه عشان يعرفوهو ساعد الاسره الفلانيه او المنطقه الفلانيه ؟؟ يا استاذه والله مسختوا علينا اى حاجه بالله خلونا من الكبرى العايزين تفتتحوهو بى حفله ورقيص والعنبر بالاناشيد واللمه الفارغه والكاميرات والقنوات وزى ما بيقول عادل امام (وانا اعيييط) يا استاذه هى لله بالجد وليست للبروڤات والجلكسات بتاعتكم دى
التجار زاتهم ليه بشتروا حاجه مكتوب فيها توزع مجانا ….. اتقوا الله