فيديو للمصافحة التاريخية بين ترامب وكيم جونغ أون
في خطوة تاريخية شهدها العالم لأول مرة، تصافح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قبل انطلاق قمتهما المرتقبة في سنغافورة.
وانتشرت لقطات مصورة تظهر ترامب وكيم جونغ أون وهما يتصفحان بحرارة مدة 12 ثانية وعلى وجههما ابتسامات تعكس بحسب مراقبين “سرورهما” لبدء هذا اللقاء، ليتوجها بعد ذلك، بدعوة من الرئيس الأمريكي، إلى قاعة المفاوضات.
ولفتت بعض وسائل الإعلام إلى أن سيد البيت الأبيض كان الأول من مد يده لمصافحة الآخر.
ويجري اللقاء بين ترامب وكيم جونغ أون، وهو الأول الذي يجمع زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في التاريخ، بفندق “Capella” بجزيرة سينتوسا في سنغافورة.
ومن المتوقع أن يبحث ترامب وكيم جونغ أون خلال قمتهما، حسب ما أعلنته رسميا في وقت سابق واشنطن وبيونغ يانغ، قضايا نزع الأسلحة النووية بشكل تام في شبه الجزيرة الكورية، وضمانات الأمن لكوريا الشمالية، والسلام في المنطقة بالإضافة إلى تطبيع العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية.
وقدم الزعيم الكوري الشمالي، في مارس الماضي، عبر ممثلين من كوريا الجنوبية، دعوة للرئيس الأمريكي لعقد لقاء ثنائي، ليعلن البيت الأبيض لاحقا عن موافقة ترامب على هذا الاقتراح.
وعلى الرغم من ذلك، كان عقد القمة بين الجانبين قيد الشكوك وواصل الجانبان تبادل التصريحات العنيفة، لا سيما أن ترامب وأعضاء إدارته تعهدوا مرارا بأن تواصل الولايات المتحدة ممارسة أقصى الضغوط الممكنة على كوريا الشمالية حتى اتخاذها خطوات حقيقية ملموسة لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن ترامب، يوم 24 مايو، عبر رسالة مفتوحة لكيم جونغ أون، عن إلغاء القمة المرتقبة معه، موضحا: “للأسف، أنا أشعر، استنادا إلى الغضب الهائل والعداء المفتوح اللذين أظهرتهما في آخر تصريح لكيم، بأن عقد هذا الاجتماع المخطط له منذ فترة طويلة غير ملائم في الوقت الحالي”.
مع ذلك، عبر ترامب عن استعداده لعقد لقاء مع كيم في وقت لاحق، وقال: “كنت أشعر بأن حوارا رائعا بيني وبينكم يتم بناؤه، وهذا الحوار هو الشيء الأهم في نهاية المطاف. إنني أود كثيرا أن ألتقي بكم يوما ما”.
وعلى الرغم من ذلك، تبين لاحقا أن الجانبين لم يوقفا التحضيرات للقاء والتي شملت زيارتين لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى كوريا الشمالية.
روسيا اليوم