السودان يرحب بالتطورات الإيجابية في العلاقات الإثيوبية-الإريترية
أعرب، السودان، الثلاثاء، عن ترحيبه بالتطورات الإيجابية في العلاقات الإثيوبية- الإريترية، خلال الأسابيع الأخيرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، اطلعت عليه الأناضول.
وقال، البيان: “تود حكومة السودان أن تعلن ترحيبها الكبير بالتواصل بين إثيوبيا وإرتريا، وتتطلع إلى أن تمثل هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة في مسيرة علاقات الدولتين الجارتين”.
وفي 20 يونيو/حزيران الجاري، أعلنت إريتريا، رغبتها في إرسال وفد إلى أديس أبابا لإجراء محادثات سلام مع إثيوبيا حول تنفيذ “اتفاقية الجزائر”، وترسيم الحدود بين البلدين، بعد قطيعة دامت لأكثر من 17 عامًا، جراء الحرب الحدودية التي اندلعت في العام 1998، وانتهت 2000 بوساطة جزائرية.
وتسود حالة من العداء بين أسمرة وأديس أبابا، منذ استقلال إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثين عامًا، وتتهم كل دولة الأخرى بـ”دعم متمردين مناهضين لها”.
وأكدت الخارجية وفقًا للبيان، عزم السودان علي مواصلة جهود تعزيز التعاون والتنسيق بين كل أعضاء “الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا” (إيغاد) من أجل تحقيق السلام والاستقرار لدول وشعوب المنطقة بأسرها.
وأشار، البيان أن وزير خارجية السودان ، الدرديري محمد أحمد، تلقى إفادة من نظيره الإثيوبي، ورقينا قبيهو، بشأن الخطوة الإريترية المهمة والتطورات الإقليمية والمساعى الإيجابية لتعزيز العلاقات الإثيوبية الإريترية.
جاء الترحيب السوداني رغم اتهام إريتريا للخرطوم بالإتفاق مع إثيوبيا على دعم المعارضة المسلحة الإريترية أثناء زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد للخرطوم في مايو/ آيار الماضي، وهو ما قوبل بأسف شديد من السودان.
وتتأرجح العلاقات بين السودان وإريتريا بين الهدوء والتوتر كل حين.
الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول