(الشعبي) يدعو الحكومة للجدية في ضبط “القطط السمان”
أكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي الأمين عبد الرازق وجود صفقة بين الحكومة السودانية والمصرية بشأن الصادق المهدي، داعياً الحكومة للجدية في مجحاربة الفساد والقبض على من أسمتهم بـ”القطط السمان”، فيما رحب رئيس منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى باستضافة السودان لمفاوضات فرقاء دولة الجنوب، ودعا الصادق المهدي بالعودة للوطن وتقديم التضحيات لأجله، وأكد بأن معالجة التحديات التي تواجه البلاد تحتاج إلى إرادة سياسية صادقة.
وقال عبد الرازق خلال مخاطبته الندوة السياسية التي أقامتها أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بقاعة الشارقة أمس “عايزين نعرف الصفقة دي شنو”، مطالباً الحكومة بالقيام بخطوات عملية في القبض على من أسمتهم “القطط السمان” في إطار جهودها لمكافحة الفساد، وقال “نسمع كثيراً عن القطط السمان، ولكن لم يتم القبض على واحد منهم حتى الآن”، وأضاف “أنا بعرفهم بالاسم وأدعو رئيس الجمهورية لتولي هذا الأمر والذي يحتاج إلى جراحة مؤلمة وأن يبدأ من الأقربين”، وأردف قائلاً “أي زول بعد 30 يونيو عنده قصر نشوف جابوا من وين”، ودعا وزراء المؤتمر الشعبي إلى ضرورة تقديم إقرارات إبراء ذمة، وأكد بأن الواقع السياسي يعتبر مأزوماً رغم الحوار، مشيراً إلى وجود أعداد كبيرة من القوى السياسية خارج منظومة الحوار، وشدد على ضرورة الالتزام بتوصيات ومخرجات الحوار الوطني.
من جانبه قال الطيب مصطفى: نرحب بالمفاوضات الجارية الآن بين الفرقاء الجنوبيين، داعياً الأطراف المتصارعة لضرورة تحكيم العقل وتقديم تنازلات لأجل إيقاف الحرب التي قال إنها قضت على الحرث والنسل، وأضاف: نحن ضد الحرب التى يرفضها العالم أجمع والطبع الإنساني، وقطع بأن مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد تحتاج إلى إرادة سياسية، مشيراً إلى تراجع كبير في الحريات مؤكداً بأن الإصلاح ومحاربة الفساد يفترض أن يبدأ من مراكز القوى التي لا تُسأل عن ما تفعل والتي لا يصلها المراجع العام والتي تجنب المال رغم أن القانون يجرم تجنيب المال العام.
الخرطوم: عبد الهادي عيسى
صحيفة الصيحة