ليبيا تقرر إلغاء عقود اللاعبين الأجانب في جميع المسابقات
وسط ذهول كبير عم في كافة الاوساط الرياضية الليبية . أصدرت ( اللجنة الشعبية العامة ) قراراً يقضي بموجبة منع التعاقد مع اللاعبين الأجانب في كافة الألعاب الرياضية بما في ذلك ( كرة القدم . الكرة الطائرة . كرة السلة . كرة اليد . وباقي الألعاب الرياضية الاخرى ) وأستقبلت الجماهير الرياضية هذا القرار بذهول وتعجب كبيروأنقسمت الجماهير بين مؤيده ورافضة للقرار علماً بأن بعض الأندية الليبية تنتظرها مشاركات خارجية على الصعيد العربي والقاري ( قدم . سلة . طائرة . يد )وتعول كثيراً على اللاعبين الأجانب في فرقها خصوصاً
بأنهم يعتبرون مفتاحاً رئيسياً في تحقيق الإنتصارات وجلب النتائج للفريق .
ومن المتوقع أن يعرض القرار في الأيام القليلة القادمة على اللجنة الأولمبية الليبية وبدورها سيتم تعميم القرار على الأندية الرياضية . والذي جاءه فيه اولا . يمنع التعاقد مع اللاعبين الاجانب في كل الألعاب الرياضية وثانيا على كل نادي سرعة تسريح اللاعبين الاجانب وفسخ العقود بينهم بالتراضي وثالثا . يسمح بأستقدام مدربين أجانب دو كفاءة عاليه
صحيفة قوون
القرار أكيد في غير مصلحة الرياضة الليبية لأن الرياضة عامة في الدول العربية تحتاج إلى الإحتكاك مع اللاعبين الأجانب مع أجل إعداد فرقها للمنافسة على المستوى الدولي 0
القرار سليم و صحيح مية بلمية .مادام هنلك لعيبة من هذا البلد يلعبون خارجة كمحترفين ,اذن هنلك امكانيات و مواهب تريد من ياخذ بيدها الا وهم المدربين الاكفاء
و المراحل السنية بمدربين ايضا اكفاء.
وهو قرار سليم اتمنى ان يحزو السودان حزوة.;)
قد يكون العقيد القذافي في وقت من الأوقات أيام الحرب البارده – قد دخل في معارك ومواجهات حقيقية أو مفتعلة – مع أمريكا وبريطانيا وقد تكون كل تلك الأحداث كما يرى البعض – بما فيها الغارة الإمريكية ذاتها ليست سوى (تمثيلية كبيرة) يـُقصد بها تلميع نظام معمر القذافي وتصويره في صورة (البطل القومي العنيد) و(الصقر العربي الوحيد) من أجل التغطية على دوره الحقيقي والتآمري والتخريبي في ليبيا و المنطقة والتمويه على عمالته للمخابرات البريطانية أو الإمريكية منذ البدايه ! .. لست أدرى ! .. مع ذلك فأنا ممن يغلبون التفسير (الظاهري) للأحداث على التفسير (الباطني) و(التآمري) .
ولهذا فأنا أفسر الأمر على أن العقيد معمر القذافي – كشخص نرجسي وعاشق للسلطة والمجد والظهور والشهره – حاول إستثمار حالة (الحرب الباردة) و(تعدد الأقطاب) و(توزان القوى) التي كانت سائدة في العالم أيام (الإتحاد السوفيتي) وأيام إنقسام العالم إلى معسكرين (ليبرالي وشيوعي) من أجل أن يلعب ويناور من خلال ما تتيحه (لعبة الأمم) و(التوازنات الدوليه) يومذاك من (هامش) للأقزام والصغار كي يلعبوا فيه أمام شعوبهم دور الأبطال الساحرين والخارقين للعاده (!!!) فيما تظل أيديهم طليقة على شعوبهم يفعلون بها ما يشاءون بلا رقيب ولا حسيب! .. ولكن بحدوث الغارة الإمريكية التأديبية عندما تجاوز العقيد القذافي الخطوط الحمراء وتخطى حدود هامش اللعبه ثم بسقوط الإتحاد السوفيتي السابق وإنفراد أمريكا (القطب الأوحد) بالعالم ثم غزوها لأفغانستان والعراق في عهد إدارة بوش وإسقاط نظام طالبان ثم نظام صدام حسين وإلقاء القبض عليه في حفرته الشهيره تلك فإن القذافي أيقن عندها وربما عندها فقط – أن شروط (اللعبة) القديمة قد تغيرت بالفعل ! .. لذلك بادر بتقديم الخدمات (القذره) لصالح أمريكا وبريطانيا من أجل كسب مودتهما ورضاهما فعمد إلى الإعلان عن تسليمه لمعدات برنامجه (النووي) في وقت كانت فيه الإدارتان (الإمريكية والبريطانية) في وضع سياسي حرج للغاية بسبب عدم العثور على (أسلحة الدمار الشامل) المزعومه أو الموهومه في العراق !!؟؟ .. فكانت هذه الخدمة القذرة الكبيرة جاءت يومها في وقتها لتخفف من وطأة الضغوطات الإعلامية والسياسية الحرجه التي كانت تعاني منها إدارة بوش وإدارة بلير! .. ولا ننسى أن العقيد القذافي كان قد قدم خدمات قذرة لجهات أخرى متعددة عبر تاريخه المشبوه ليس أولها إخفاء (موسى الصدر) أثناء زيارته لليبيا عام 1978 خدمة ً للمصالح الإسرائيلية في لبنان ولا آخرها تقديم معلومات خطيرة وكبيرة للمخابرات البريطانية عن (الجيش الجمهوري الإيرلندي) ثم تقديم معلومات كبيرة وخطيرة أيضا ً للمخابرات الإمريكية عن (القاعده) وعن (تجارة معدات أسلحة الدمار الشامل) !! .. فالعقيد القذافي كان دائما ً في خدمة (الكبار) مقابل السماح له بالبقاء في السلطة وفي لعب دور البطل وأحيانا بطريقة تهريجية إستعراضية – في وسائل الإعلام ! .
وكل الحقائق والمؤشرات التي على الأرض تؤكد لنا أن العقيد معمر القذافي في تاريخه كله لم يشكل خطرا ً حقيقيا ً بالفعل على مصالح أمريكا ولا مصالح إسرائيل لا في ليبيا ولا في المنطقة ولا في العالم بل كان دائما ً وبشكل من الأشكال وتحت ألف غطاء وغطاء يقدم (الخدمات القذرة) للغرب ولأمريكا بل ولإسرائيل أيضا ً! .
ولو أن نظام العقيد القذافي شكل يوما ًأو يشكل الآن خطورة حقيقية على هذه المصالح الإستراتيجية بالفعل لكانوا أزالوه كما أزالوا نظام طالبان ونظام صدام حسين أو نظام (نروييغا) رئيس بنما السابق من الوجود وكلنا يعرف أن نظام العقيد القذافي وخصوصا ً اليوم أكثر ضعفا ً وهشاشة من نظام صدام حسين ! .
واليوم هاهو كاتب بريطاني يشير في مقالة له في صحيفة (الجارديان) إلى حقيقة أن المخابرات البريطانية والإمريكية ترعى بشكل ما نظام العقيد القذافي بإعتباره نظام حليف ويخدم المصالح الإستراتيجية (الغربية) وخصوصا ً الإمريكية والبريطانية في ليبيا والمنطقة العربية ! .
ومما يؤكد هذه الحقيقة عدة أمور منها أن المخابرات الإمريكية (السي آي إي) قامت بتسليم قيادات إسلامية ليبية جهادية لنظام القذافي تم القبض عليهم في أنحاء متفرقة من العالم وعلى رأسهما إثنان من قيادة (الجماعة الإسلامية المقاتلة) حيث ثبت بالتحقيق معهم من قبل (السي آي أي ) أنهم ليسوا من (القاعده) .. ويقول الكاتب في مقالته المنشورة في (الغارديان) : (إن المعنى الواضح الفج لذلك هو أن الرجلين اعتقلا ليس لأنهما خطر على الولايات المتحدة بل لأنهما اعتُبرا خطرا على القذافي) !!!. إطلع على خبر هذه المقالة هنا ..
الشئ الآخر الذي يجب الإنتباه إليه هنا – وهو يؤكد الرعاية الإمريكية والبريطانية لنظام القذافي بصورة من الصور بإعتباره نظاما ً يخدم الإستراتيجية الإمريكية ولا يشكل تهديدا ً على مصالحها أو أمن (إسرائيل) – هو هذا السكوت الغريب والمريب حيال القرصنة الفضائية التي يقوم بها نظام القذافي بشكل فج ووقح طولا ً وعرضا ً ضد حرية الإعلام الفضائي دون لوم أو حتى عتاب من أية جهة ! .. حيث قام النظام بالتشويش على قناة مسموعة ليبية معارضة تبث عبر الأقمار الفضائية قناة صوت الأمل مما أدى إلى توقفها عن البث الفضائي نهائيا ًبل وقام في أوقات متفرقة بالتشويش بشكل فج ووقح على عدة قنوات عربية فضائية إستضافت معارضين ليبيين مما أدى إلى التشويش على كافة القنوات الأخرى العاملة على نفس التردد ودون أن يجد القذافي من يردعه بل أو يلومه حتى بل لم تجرؤ قناة واحدة على مواجهته عدا قناة (زنوبيا) السورية المعارضة التي إتهمته بالتشويش عليها بشكل دائم مما أدى إلى حجبها بالكامل! .. مع أن قضية التشويش على القناة المسموعة الليبية المعارضة عام 2005 وصلت لمجلس العموم البريطاني والكونجرس الإمريكي ولكن مرت يومها هناك مرور الكرام وكأن شيئا ً لم يحدث !!! إطلع على موضوع تشويش القذافي على الأقمار الصناعية هنا .
ثم الشئ الذي يؤكد هذه الحماية والرعاية الإمريكية لنظام القذافي – ولو عن طريق السكوت وسياسة غض الطرف (!!؟؟) – هو السكوت عن المؤامرة التي قيل أنها أستهدفت إغتيال العاهل السعودي بعد واقعة التوبيخ الشهيره وإلا لو كانت هناك نية مبيته ضد العقيد القذافي وكان نظامه بالفعل يشكل خطرا ً على مصالح أمريكا أو يمثل تهديدا ً لأمن إسرائيل لأستغلت أمريكا هذه الحادثة وتلقفتها كحجة وغطاء إعلامي للنيل من نظام العقيد القذافي أو إسقاطه بدعوى (الإرهاب) ! .
وهنا يمكننا أن نستنتج شيئا ً .. وهو إستنتاج شخصي ورأي خاص بي .. وهو أن العقيد القذافي ليس عميلا ً للغرب ولأمريكا وبريطانيا بالشكل الذي يصوره البعض أي أنه عميل مجند بشكل مباشر ومزروع منذ البداية في الجيش الليبي كعميل ومخبر لمخابرات أجنبية في ليبيا ! .. وهذا من حيث المبدأ قد يكون وهو وارد وليس مستحيلا ً ولكنني شخصيا ً لا أميل حاليا ً للتفسير (الباطني التآمري) للأحداث بل أميل إلى تغليب – وكما ذكرت سابقا ً – التفسير السياسي (الظاهري) .. وعلى هذا الأساس فإنني أذهب إلى أن العقيد القذافي عميل لأمريكا وبريطانيا وبعض الدول الأخرى بمعنى (العميل المستخدم) أو (رجل الخدمات القذره) حسب الحاجة وحسب الطلب ! .. وهو ذلك الشخص والسياسي الذي يعرف ماذا يريد الأسياد والكبار ثم يقوم بتقديم الخدمات لهم لكسب مودتهم ورضاهم ولا يتورع حتى عن إرتكاب أقذر الخدمات من أجل التقرب إليهم ! .
كما يمكننا أن نستنتج أيضا ً أن الغرب عموما ً – وأمريكا وبريطانيا بوجه خاص ومنذ إستيلاء القذافي على السلطة لا تباليان بتصرفات القذافي ضد أبناء شعبه أو ضد جيرانه من العرب فهو من هذه الناحية حر وهو وشأنه مادام خط إمداد النفط مستمر وآمن .. ومادمت تصرفاته تلك لا تضر بالمصالح الإستراتيجية لأمريكا وأمن إسرائيل !!! .. ولكنه يوم يتجاوز الخطوط الحمراء فإن العقوبة تكون شديدة وحازمة كما حدث في قضية لكوربي أو في قضية مقتل الشرطية البريطانية في حادثة إطلاق الرصاص من سفارة القذافي في لندن على مظاهرة لمعارضين ليبيين عام 1984 بل إنني أزعم هنا بل أقسم بأنه لو لم تصب تلك الرصاصة الطائشة تلك الشرطية البريطانية سيئة الحظ لربما لم تسوء العلاقات بين القذافي وبريطانيا إلى ذاك الحد الذي وصلت إليه يومها !! .. فعندما يكون الرصاص موجها ً لصدور الليبيين وعندما تكون مؤامرات القذافي موجهة ضد بعض العرب وعندما تكون إنتهاكاته لحقوق الإنسان موجهة لبني جلدته داخل ليبيا فإن غض الطرف والتجاهل هو العلامة المميزة والمشتركة في سلوك الحكومات الغربية عموما ً وفي سلوك الإدارتين الإمريكية والبريطانية بوجه خاص !!! .. وإذا حدث وأن رفعتا عقيرتهما باللوم والشجب والتنديد لبعض تصرفات نظام القذافي ضد حقوق الإنسان الليبي فإعلم أن ذلك إنما يحدث من باب النفاق السياسي والإستهلاك الإعلامي الداخلي فقط أمام شعوبهم أو من باب ممارسة الضغوطات النفسية على القذافي لتحقيق أغراض سياسيه لا أكثر ولا أقل ! .. والعقيد القذافي يفهم ذلك جيدا ً ! .
واليوم نحن نعلم أن النظام يتمتع بالحماية والرعاية الإمريكية والبريطانية بصورة من الصور والتي وصلت إلى حد تدريب العقيد (المعتصم) إبن القذافي وإعداده أمنيا ً بغرض تمكينه من التسلط على رقاب الليبيين وحكم ليبيا كخليفة لأبيه من أجل حماية مصالح أمريكا الإستراتيجية في ليبيا والمنطقة وقد تكون هناك في مرحلة من مراحل التمكين – حاجة لإظهاره في صورة العدو المعاند لأمريكا ولإسرائيل كما حصل مع لعبة تمكين القذافي الأب خلال العقود الماضيه ! .. ولكن ومع كل هذا الإرتماء في أحضان (العم سام) طلبا ً للرعاية والحماية والأمن – الحماية ممن !!؟؟:lool: – من أجل الإستمرار والبقاء ولو بأي ثمن فإن المخابرات الإمريكية والبريطانية أو الإيطالية أو حتى الموساد الإسرائيلية وكل القوى الدولية أو الإقليمية التي من مصلحتها إستمرار نظام الطاغية الدكتاتور القذافي والمحافظة عليه ولو تحت قيادة أحد أولاده من بعده – وعلى ما لدي هذه ألأجهزة المخابراتية الأجنبية والقوى الدولية من قوة ومكر ودهاء – فإنهم يوم يأتي أمر الله ويفور التنور ويخرج المارد من قمقه المتصدع ويمور الشعب الليبي الغاضب في الشوارع مورا ً سنجدهم يرفعون أيديهم مرة واحدة – عن هذا النظام ويتبرأون منه كما فعلوا مع نظام الشاه في إيران من قبل بل وسيحاولون عندها – وبخبث ونفاق – التعامل مع الواقع السياسي الجديد ببرغماتية ونفاق من أجل تمرير مخططاتهم وتحقيق مصالحهم في ليبيا ويومها يجب علينا أن نكون لهم ولعملائهم في ليبيا بالمرصاد ! .
سليم نصر الرقعي
كاتب ليبي يكتب من المنفى الإضطراري
elragihe2007@yahoo.co.uk
:lool: السؤال الذي يطرح نفسه هنا : النظام يريد حماية أمريكا ممن؟ .. حماية أمريكا من أمريكا؟ أم حمايته من الغزو المصري (المحتمل) كما صرح سيف الإسلام ذات مره !!! أم حمايته من المعارضة في الخارج أم حمايته من ثورة الشارع الليبي !؟ .. سؤال مطروح للتفكر فيه !
كاتب انجليزي : يتهم أمريكا وبريطانيا بالعمل كشرطة للنظام الليبي.