مشاورات بين موسفيني والبشير وسلفا في عنتبي لقسمة السلطة في جنوب السودان
التأمت في أوغندا السبت على نحو مفاجئ اجتماعات ضمت الرئيسين السوداني ونظيره الأوغندي، ورئيس جنوب السودان، علاوة على قادة المعارضة في جنوب السودان لبحث قضايا قسمة السلطة
وغادر الرئيس عمر البشير العاصمة السودانية، السبت الى عنتبي الأوغندية بعد ساعات من توقيع أطراف النزاع الجنوبي اتفاق الترتيبات الأمنية، في الخرطوم.
وتنعقد المباحثات الجنوبية ـ الجنوبية بالخرطوم بتفويض من هيئة الإيقاد تحت رعاية وضمان البشير.
وقال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد في تصريحات الجمعة إن الخرطوم وكمبالا سيقومان بمتابعة تنفيذ الاتفاق الأمني على الأرض.
وأفادت وكالة السودان للأنباء إن زيارة البشير لأوغندا تستغرق يوما واحدا يجري خلالها محادثات مع الرئيس يوري موسفيني لإعطاء دفعة جديدة لجهود السلام في جنوب السودان.
وعقد البشير وموسفيني لقاءً ثنائيا أعقبه اجتماع موسع بمشاركة الرؤساء البشير وموسفيني وسلفا كير ميارديت وأطراف المعارضة في جنوب السودان “لبحث قضايا تقاسم السلطة على المستويين المركزي والولائي”.
وتشير (سودان تربيون) الى أن خلافات الأطراف الجنوبية حول قسمة السلطة تتركز على ثلاث قضايا هي عدد الولايات وعدد النواب في البرلمان الانتقالي بجانب توزيع المسؤوليات فيما يخص صلاحيات الحكم واتخاذ القرار.
ووقعت أطراف الصراع الجنوب سودانية، في 26 يونيو الفائت، اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد يومين من بدء مفاوضات مباشرة بالخرطوم، لكن مع دخول وقف العدائيات حيز التنفيذ بعد 72 ساعة من توقيعه تبادلت الأطراف الاتهامات بشأن وقوع خروقات.
والجمعة 6 الموافق يوليو وقعت الفصائل الجنوب سودانية اتفاقا أمنيا تضمن إخلاء المراكز المدنية من الوجود العسكري والإطار الزمني لتوحيد وإعادة تنظيم القوات وتشكيل اللجنة العسكرية المشتركة بين الأطراف وتحديد أماكن تجميع القوات.
سودان تربيون.