اصطفاف المركبات أمام الطلمبات يراوح مكانه
برر بعض مسؤولي محطات الوقود بالخرطوم لـ(السوداني) اصطفاف المركبات في الطلمبات بحدوث ندرة في الجازولين بصفة خاصة لانتشار ظاهرة ترحيله للولايات للموسم الزراعي.
ورصدت (السوداني) في جولة واسعة على (6) من الطلمبات بمناطق متفرقة من الخرطوم منها (بشائر بالحلة الجديدة الخرطوم – الوطنية بشارع الغابة النحلة بشارع سك العملة وطلمبتين بشارع السيد عبد الرحمن)، بالإضافة إلى طلمبات أويل انرجي وبترول باالخرطوم بمنطقة الصناعات حدوث شح في الجازولين مقابل وفرة في البنزين.
وقال مسؤول بطلمبة أويل انرجي بالخرطوم الصناعات لـ(السوداني) إن الجازولين متوفر بالمستودعات ولكن المشكلة في الترحيل وطريقة إيصاله إلى الطلمبات، موضحا انتشار ظاهرة ترحيل الجازولين للولايات للموسم الزراعي، ولفت إلى أن حصته اليومية من الجازولين والبنزين (46) ألف جالون وأن الاستهلاك اليومي للجازولين عالٍ على عكس البنزين، وزاد أن البنزين متوفر بكل المحطات، وقال: الجازولين (قاطع) من الطلمبة منذ يوم الجمعة الماضية.
وقال مسؤول بطلمبة بترول بالخرطوم مصطفى، إن الجازولين بمستودع الشجرة (قاطع)، وإن المسافة ما بين مستودع الجيلي والطلمبات بعيدة، وقال إن حصته من الجازولين اليومية (27) ألف جالون، ولكن زحمة الشوارع تحول دون وصوله للمحطات.
أثناء الجولة استطلعت (السوداني) بعض أصحاب المركبات والذين أكدوا عدم وفرة الجازولين.
قال صاحب مركبة عامة، أحمد الأمين، إن أزمة الوقود عادت مرة أخرى، وزاد: أنا واقف في الصف منذ الصباح الباكر وهناك من يقف إلى اليوم التالي وفي أغلب الأحيان نتجه إلى طلمبات أخرى يتوفر فيها الوقود، ونوه إلى أن بعض العاملين بالطلمبات يصرحون أن الجاز في طريقه إلى الطلمبة والمشكلة تكمن في ندرة عربات الترحيل.
ولفت صاحب مركبة إلى تجدد أزمة الوقود مرة أخرى بالطلمبات، خاصة أن هناك اكتظاظا وتكدسا في الطلمبات وندرة في المواصلات خاصة في الفترة المسائية في كل الخطوط، وزاد: “حل مشكلة المواصلات رهين بحل أزمة الوقود”.
وكان وزير النفط قد صرَّح بوجود ضعف إداري تسبب في أزمة الوقود كما أعلن عن تدهور الإنتاج النفطي حاليا، وقال: “لن أستطيع أن أكذّب أن الأزمة لن تتجدد”.
صحيفة السوداني.