سياسية

حزب الأمة يتهم النظام بالوقوف وراء منع الصادق المهدي من دخول مصر

اتهم حزب الأمة القومي الحكومة بالوقوف وراء منع رئيسه رئيس تحالف قوى نداء السودان الصادق المهدي من دخول مصر مؤخراً، في وقت طالب مصر بتفسير أسباب اتخاذ هذا الإجراء، كما وجه مؤسساته بمضاعفة التعبئة وتكثيف الجهود إزاء ما وصفه بالظرف السياسي الدقيق والوضع المزري الذي تمر به البلاد.

وقال المكتب السياسي لحزب الأمة في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إن نظام الإنقاذ الإخواني – حسب وصفه – والذي عرف بملاحقة المعارضين والتضييق عليهم بمختلف الأساليب ليس بعيداً عن ترتيبات مطار القاهرة لحجز المهدي عشر ساعات بمطار القاهرة قبل أن يبلغ بالقرار. وأضاف: “مع إقرارنا بأن للحكومة المصرية مطلق الحرية في اتخاذ ما تراه من إجراءات سيادية إلا أننا في حزب الأمة القومي نطالب السلطات المصرية بتفسير لأسباب هذا الإجراء لما له من انعكاسات على مستقبل العلاقات بين البلدين”، وأعرب الحزب عن أسفه تجاه تضارب الرؤى بين مبادرة الاتحاد الأوربي للحل السياسي الشامل في السودان ورؤية الحكومة المصرية التي تبنت رؤية نظام الإنقاذ الذي اعتبر أنه ظل لثلاثين عاماً يعوق الحل السلمي العادل، مبيناً أن ظلال اختلاف الرؤى كان وراء ما جرى في مطار القاهرة.

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. |

    جدة

    فريق التحرير

    أكد عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد، اليوم الثلاثاء، على أهمية استضافة المملكة للمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان.

    وقال بن حميد، خلال كلمته بجلسة المؤتمر الافتتاحية، صباح اليوم الثلاثاء، إن الشريعة المطهرة سدت كل طريق يدعو إلى النزاع والفرقة، مشيرًا إلى أن “المجتمع الذي يسوده النزاع مصيره إلى الزوال”.

    وأضاف أن مسؤولية علماء المسلمين تتمثل في مد الجسور بين الحكام والشعوب، وتبني لغة الحوار والتصالح وبث روح التسامح.

    وشدد عضو هيئة كبار العلماء على أن الاختلاف في الأفهام لا يجب أن يكون سببًا للتقاطع والشقاق بين أبناء البلد الواحد.

    يشار إلى أن المؤتمر الدولي للمصالحة بين الفرقاء الأفغان تستضيفه مدينتا جدة ومكة المكرمة، وتستمر فعالياته حتى غدٍ الأربعاء، ويزخر بمشاركة 105 من أبرز علماء المسلمين من أفغانستان، السعودية، باكستان، إندونيسيا، مصر، السودان، والمغرب، وغيرها من الدول.

    مشيرًا إلى أن “المجتمع الذي يسوده النزاع مصيره إلى الزوال”.