جامعة الخرطوم تقيم إحتفالاً كبيراً بمناسبة إعتماد كلية الطب والمجلس الطبي من الإتحاد العالمي للتعليم الطبي
نظمت جامعة الخرطوم احتفالاً كبيراً بمناسبة إعتماد كلية الطب بواسطة المجلس الطبي السوداني واعتماد المجلس الطبي السوداني من الإتحاد العالمي للتعليم الطبي، بحضور وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دكتورة تهاني عبدالله عطية، ومدير الجامعة ونائبه، ومديرو الجامعة السابقين وقادة العمل الطبي والأكاديمي بالجامعة والبلاد، بالإضافة إلى مجموعة من عمداء الكليات والمعاهد والمراكز وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وذلك الإثنين 23 يوليو 2018م بقاعة الشارقة.
وهنأ مدير جامعة الخرطوم بروفيسور أحمد محمد سليمان منسوبي الجامعة وجامعة الجزيرة وأعضاء هيئة التدريس بمناسبة الاعتماد، وقال إن الاحتفال يأتي وفاءاً للذين ساهموا في تحقيقه من أساتذة الكلية والمجلس الطبي، وأكد أنّ الطب والتعليم الطبي في السودان مازال بخير، مؤكداً أن الخطوة تشجع كليات الطب في الجامعات السودانية حتى تسلك نفس الطريق نحو الاعتماد الذي وضع كليتي الطب في الخرطوم والجزيرة في مصاف المؤسسات العالمية.
وتحدث رئيس المجلس الطبي السوداني السابق بروفيسور زين العابدين عبد الرحيم كرار عن أهمية اعتماد المجلس وواعتماده لكليتي الطب في تطوير الكوادر الطبية والخدمات الصحية في السودان، وتناول متطلبات اعتماد الكليات ومعايير جودة التعليم الطبي، وكشف عن نيل السودان نسبة بلغت 92.02 % المعايير الفنية التي حددها الاتحاد العالمي للتعليم الطبي. ودعا وزارتي الصحة الاتحادية والولائية للابتعاد عن التجاذبات والتنافر والاتجاه نحو التكامل والتنسيق المتبادل من أجل مصلحة المواطن السوداني.
وأشار عميد كلية الطب جامعة الخرطوم بروفيسور عمار الطاهر محمد إلى أنّ خريجي الكلية ينتشرون في الداخل والخارج وتقلدوا أرفع المناصب في المؤسسات الصحية الإقليمية والدولية، وتحدث عن مساهمة الكلية في تأسيس عدد من كليات الطب بالجامعات الوطنية والأجنبية، بجانب ريادتها مجال الدراسات الطبية العليا منذ حقبة الخمسينات.
وقال بروفيسور عمار الطاهر إنّ الاعتماد يؤكد مناسبة مناهج الكلية وكفاءتها في التعليم الطبي وتخريج أطباء ذوي قدرات تضمن سلامة المرضى، وأثبت أن الكلية استوفت المعايير المطلوبة في سنة 2023 قبل الزمن المحدد. وذكر أن لجنة الدراسة الذاتية للاعتماد ضمن مجموعة من أساتذة الكلية والإداريين والطلاب وأصحاب المصلحة من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني واحتوت على تسع لجان فرعية واصلت عملها لمدة ثلاثة سنوات ثم قدمت تقريرها إلى المجلس الطبي السوداني ثم الاتحاد الدولي للتعليم الطبي في فبراير 2018م وتوجت بالاعتماد من المؤسستين بعد سلسلة من الاجتماعات والزيارات الميدانية التي نفذتها لجان المجلس الطبي وخبراء الاتحاد الدولي للتعليم الطبي من أمريكا وبريطانيا وكندا.
وأكد عميد كلية الطب ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للكلية والاستمرار في التقدم للأمام، وقال إن الأمر يتطلب زيادة الموارد المالية للكلية واستقلاليتها بجانب المشاركة الفاعلة في القرار الإداري لعددية ونوعية الطلاب المقبولين فضلاً عن الاستقرار الأكاديمي والمالي للأستاذ الجامعي.
ومن جهته قال رئيس لجنة الاحتفال بروفيسور أوشيك أبو عائشة سيدي إنّ اعتماد كليتي الطب في جامعتي الخرطوم والجزيرة جعلهما تاج للنجاح وفخر لكل أهل السودان، ومبيناً أن اللجنة ضمت مجموعة من الذين يحملون عبئ جامعة الخرطوم، وأن نيل اعتماد الاتحاد العالمي للتعليم الطبي ليس بالأمر السهل، وفي فاتحة الاحتفال وصف مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة دكتور عبد الملك النعيم أحمد اعتماد المجلس الطبي وكليتي الطب بجامعتي الخرطوم والجزيرة بأنّه صادف أهله ويمثل ثمرة جهد طويل لمجموعة من اللجان.
واستعرض الأمين العام للجمعية السودانية لروابط طلاب الطب سامي سعيد دور طلاب كلية الطب في عملية الإعتماد ومشاركتهم في اللجان، متناولاً مشاركات طلاب الكلية في الفعاليات الإقليمية والدولية. وتم خلال الإحتفال تقديم دروع للشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في التميز والنجاح حيث توج المجلس الطبي رئيسه ونائبه والرئيس السابق للمجلس، بجانب لجنة الاعتماد بالمجلس وأعضاء اللجان وأمين الشؤون العلمية بالجامعة، ورابطة طلاب كلية الطب، كما تم تكريم رؤساء اللجان الفرعية التسع بوشاحات بجانب عميد ومسجل كلية الطب والأمين العام لمجمع العلوم الطبية والصحية ورئيس جمعية حماية المستهلك، ومحمد عوض العلا إنابة عن أسرة سعد أبو العلا، ووشاح لأسرة البغدادي.
قاعة الشارقة بالخرطوم ٢٣ يوليو ٢٠١٨م
يعني الزمن دا كلو كلية الطب والمجلس الطبي ما كانو معتمدين من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجايب … انتو بتتكلموا جد ؟؟؟
هذا اعتماد ليس بالسهل فالسودان هو الوحيد فى دول العالم الثالث يعنى حتى فى الدول العربيه هى الوحيده العندها الاعتراف
مبروك للمجلس الطبي السوداني ولكليتي الطب جامعة الخرطوم وجامعة الجزيرة على هذا الإعتماد العالمي وهذا فخر كبير لهم ولمنسوبيهم طلابا وأساتذة وعمالا وفخر كبير للسودان كله.