أستاذ جامعي يستدين مبلغاً كبيراً من أحد طلابه لإكمال مراسم زواجه
اضطر أستاذ جامعي يعمل بإحدى الجامعات العريقة للاستدانة من أحد طلابه مبلغ مالي كبير لإتمام مراسم زواجه، قاطعا وعدا لتلميذه برد المبلغ في تاريخ معين تم الاتفاق عليه، إلا أن الأستاذ على ما يبدو لم يوفق في رد المبلغ للطالب الذي بدوره يواجه ضغوطا شديدة من والده رجل الأعمال بضرورة عودة المبلغ للخزنة، وتعود التفاصيل -بحسب مصادرنا – إلى أن الأستاذ طلب مقابلة طالبه على انفراد حيث سرد له ظروفه المادية الصعبة واقتراب موعد زواجه الذي تم الإعلان عنه.
وحسب معرفة الأستاذ بالحالة المادية المتيسرة للطالب طلب منه مبلغا ماليا كبيرا لإتمام مراسم زواجه مع الوعد برد المبلغ بعد الزواج مباشرة، إلا أنه مرت الأسابيع الأولى من الزواج ولم يهاتف الأستاذ الطالب بخصوص المبلغ، وبعد مرور شهرين اعتذر الأستاذ لطالبه عن عدم مقدرته على توفير المبلغ نسبة للحالة المادية الصعبة التي يعاني منها وتكلفة الزواج الكبيرة التي أرهقته وأدخلته في ديون أخرى، ليصاب الطالب بالحيرة ما بين مواجهة والده بالحقيقة وملاحقة أستاذه بضرورة استرداد المبلغ، ليُفاجئ رجل الأعمال والد الطالب بإعفاء المبلغ والتبرع للأستاذ الجامعي بمبلغ مالي آخر لحل ديونه وترتيب أوضاعه بعد الزواج في موقف مؤثر جعل الأستاذ يذرف الدموع ولسانه يلهج شكرا وهو يسرد قصته على عدد من تلاميذه.
الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني
شال قروش الطالب وصرفة في الجرتق والشيلة والسيرة والحنة والفنان والتصوير والساوند وقعد يتلفت زيو زي باقي البشر في البلد دي !! بنعاني من أعراف وتقاليد وصرف بزخي لم يستطع الرجال الخلاص منة نتيجة الضعف أمام الحريم ورغبة مبطنة بالظهور والفشخرة أمام الناس .
الزواج رسوم وثيقة مأزون وشاهدين .
الباقي بهرجة وغباء في ظل وضع إقتصادي ومالي كارثي .
الواحد يدخل حياة جديدة مديون قروش حفلة وفنان دي مابتحصل الا في بلدنا دي . ودا كلو لأجل إرضاء الناس والناس والناس .
واحتمالات الطلاق واردة نتيجة الضغوط المالية للناس الغير مديونة دعك من المديونة والنسبة حسب الإحصاءات 50% طلاق بالخرطوم تصل إلي 60% بشرق النيل .
عملت ليهم شنو طقوس كنداكة من الجرتق وبخ اللبن يحمي زيجتهم ويحقق ليهم الفال حسب المعتقد البائس .
الناس توعى وتبقي مسئولة ولاتنجر وراء مطالب النساء . والراجل يبقي راجل من اول يوم
محاسن .. كبى حرجل