اقتصاد وأعمال

تراجع حصص الدقيق يربك إنتاج الخبز للمخابز


رصدت جولة (السوداني) بمخابز ولاية الخرطوم إغلاق أغلبها بسبب ندرة الدقيق واصطفاف المواطنين أمامها، حيث قال أصحاب المخابز إن أزمة الدقيق لا تزال تراوح مكانها وهنالك تراجع في الحصص.

وقال صاحب مخبز المدينة حسن بأمبدة لـ(السوداني) إن حصص الدقيق ضعيفة مقارنة بالاستهلاك العالي خاصة في الخريف وأن استهلاك الدقيق اليومي للمخابز تراجع لـ(10) جوالات فقط في الفترة الصباحية والمسائية مقارنة بما قبل الأزمة والتي كانت (25) جوالاً من إنتاج شركة سين، مضيفاً لتقليله من الكمية المنتجة من الخبز في اليوم لضمان استمرارية العمل بالمخبز وللحفاظ على الكمية المتوفرة من الدقيق حتى لا تنفد قبل الأسبوع، موضحاً ثبات سعر الخبز في (1) جنيه، مضيفاً أن كمية الدقيق بالمخبز لا تكفي.
ورصدت (السوداني) اصطفاف عدد من النساء منذ الصباح الباكر أمام مخبز بأمبدة بالحارة (30) رغم إغلاق نافذة البيع به.

وأبدى العاملون بالمخبز انزعاجهم من إشكالية الدقيق وتراجع كمية الحصص والتي قالوا لـ(السوداني) إنها صارت لا تكفي لإنتاج حاجة المواطن من الخبز وفي وقت سابق كانت جوالات الدقيق في الأسبوع (30) جوالاً تطرح على دفعتين وتراجعت حالياً إلى (9-10)جوالات من شركة سين أما ويتا فتراجعت لـ(7) جوالات في الأسبوع.
وقال صاحب مخبز بالخرطوم فضل الجيلي إن الشركة الوحيدة التي لم تتراجع حصصها “سين” ولكن شركة واحدة لا تكفي الاستهلاك العالي، موضحاً أن الأزمة لا تزال تراوح مكانها وتراجعت الحصص إلى (50%)، وزاد أن هنالك عجزاً في الكهرباء والقمح مضيفاً :الوضع متأزم والصفوف لا تزال موجودة لانتهاء الخبز مبكراً بالمخابز.
وقال وكيل توزيع مطاحن سين بأمدرمان العاقب أحمد رغم الظروف التي تمر بها البلاد من جاز وزيادة في الدولار وتذبذب الكهرباء إلا أن شركة “سين” تعمل بكل طاقتها وسعر الجوال (550)جنيهاً، مضيفاً أنها تغطي فجوة الشركات الأخرى.

وقال صاحب مخبز ببحري إن الوضع كما هو عليه في عدم وفرة الدقيق، أشار إلى أن سيقا تدعم مخابزها، اما سين فتعمل بنسبة (100%)وتساءل بأن سين مثل الشركات ولها تكلفة، وزاد أن الإنتاج يحتاج للمراقبة من الإنتاج إلى مرحلة التوزيع، موضحاً أن حصص ويتا (30%) .

صحيفة السوداني.