“الأمن” يُعلن ملاحقة قانونية لمُروِّجي شائعات تتعلق بالرئاسة وشخصيات عامة
أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن ملاحقة “مشتبه فيه”، أرسل ونشر معلومات كاذبة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، تتعلق برئاسة الجمهورية وبعض الشخصيات العامة.
وأوضح مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات – في تعميم صحفي – أن الرسالة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي باسم المدعوة (سارة طه محمدين)، ترتكز على معلومات مفبركة بنسبة ١٠٠%، وأن المتورطين في فبركتها ونشرها تجري ملاحقتهم قانونياً عبر النيابة المختصة. وأبان مدير الإعلام بالجهاز أنه تمَّ التحري والاستقصاء حول الرسالة التي وجه مفبركها نداءً للسيد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات باسم (سارة طه محمدين عثمان – العمل بمدارس النبراس الأساسية الخاصة بشرق النيل – السكن الحاج يوسف مربع 26 منزل 223)، حيث تأكد للجهاز كذب تلك المعلومات حيث أن مدرسة النبراس بشرق النيل ليس بها معلمة باسم سارة محمدين، وأن المدرسة قامت بفتح بلاغ بنيابة المعلوماتية ضد مجهول.
وبحسب مدير الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، فإن التحريات امتدت لمدرسة أخرى باسم النبراس بمنطقة المايقوما مربع (9) حيث كشفت التحريات أنها مدرسة جديدة، ولا توجد بين معلماتها معلمة باسم سارة طه محمدين. وحول المنزل المذكور في الرسالة أوضح مدير الإعلام بالجهاز أن المنزل رقم (223) بمربع (26) الحاج يوسف يقطنه مواطن موظف بإحدى الشركات ولا صلة له من قريب أو بعيد باسم المعلمة المذكورة، مضيفاً أن التحريات أكدت بصورة قاطعة أن الرسالة شائعة مغرضة ومفبركة تهدف لإثارة الرأي العام وخدمة أجندات سياسية بوسائل غير أخلاقية وغير قانونية وأن القانون سيأخذ مجراه في هذه الحالة وما شابهها من حالات يستسهل مفبركوها ومروجوها رمي الغير بالباطل وإشانة سمعتهم متوهمين أنهم في مأمن من أن يطالهم القانون.
صحيفة السوداني.
ما لكم بملاحقة مسئولين. وهل ياتري يهمهم الشائعات يارجل هؤلاء جلدهم اصبح تخين.
والله بصراحة الاشعاعات اصبحت اشد وطأة علي المواطن مما يقال عن الازمة الاقتصادية فنحن بصورة شبه يوميه نتلقي رسائل يدعي مرسلوها بأن فلان لديه ستون أو سبعون قطعة أرض ويحددون أماكنها وأن فلان اشتري الفندق الفلاني وفلان صدر مئات الكيلوجرامات من الذهب وكنا نتمني أن تصدر الدولة نفي لمثل تلك الاشاعات وكان اخرها من يدعون أن وزير سابق وضع في حسابه الشخصي مبلغ 315 مليون دولار ولم يتم التعليق من اي جانب رسمي .
من قبل كانت مثل هذه الرسائل ايام الرئيس المرحوم باذن الله الفارس جعفر نميري -كانت الاشاعات يتم تناولها بين الناس حيث لم يكن هناك جوالات ومن أجل ذلك اقترح الرئيس نميري انشاء صندوق بريد خاص به وتم عمل برنامج كان اسمه بين الشعب والقائد وكان معظم السودانيين يتحلقون حول التلفاز والمذياع لسماع ردود الرئيس علي ما يدور باذهان الناس . اليس من العيب أن يتناول مروجو الاشاعات حتي حرم الرئيس بالفساد التجاري – من منا كان سيقبل أن تتهم زوجته بمثل تلك الاتهامات التي لا يصدقها أحد ولماذا لا يعطي من تناولتهم تلك التهم بالحديث علنا في التلفزيون لنفي تلك التهم والدفاع عن انفسهم .
يا أيها اللذين امنو ا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحو علي ما فعلتم نادمين.
انني أوجه حديثي لكل مسؤول أن أعيدوا برنامج بين الشعب والقائد فهو كفيل بانهاء ظاهرة الاشاعات التي باتت تؤرقنا جميعا
والله من وراء القصد