رياضية

صدام جديد بين برشلونة والليغا .. ما العقوبة؟


ظهر تيارٌ داخل نادي برشلونة يدعو إلى التمرّد على قرارات “الليغا”، ما ينذر بحدوث عواقب كبرى، إذ يبدو أن الجولات الأولى من الدوري الإسباني ستشهد أزمة جديدة بين البلاوغرانا ورابطة الدوري الإسباني.

وساد شعور بالغضب الشديد بين اللاعبين ومجلس إدارة البرسا، بعد الاضطرار للعب في أرضية ملعب سيئة في بلد الوليد، ما جعلهم يوجهون أصابع الاتهام إلى إدارة الدوري الإسباني، بعدم احترام الفريق الذي كان معرضاً لخسارة النقاط أو تعرض أحد لاعبيه لإصابة خطرة.

وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن إدارة برشلونة تخطط لرفض قرار رابطة الليغا خوض مباريات في الولايات المتحدة لأغراض تسويقية، إذ وقع الاختيار على مباراة البرسا ضد جيرونا في يناير/كانون الثاني المقبل لإقامتها في الأراضي الأميركية إلى جانب لقاء آخر في ربع نهائي كأس الملك، من الممكن أن يكون البلاوغرانا طرفاً به.

ويبدو برشلونة مقتنعاً من عدم جدوى السفر لمسافات طويلة إلى قارة أخرى وسط الموسم، ما سيعرض اللاعبين للإرهاق، خاصة أن ما حدث في ملعب “زوريا” معقل نادي بلد الوليد، سيكون القرار على الأرجح هو رفض السفر، بالرغم من توقيع الليغا اتفاقاً مع جهات أميركية، يقضي بإقامة عدد من المباريات هناك لمدة 15 عاماً.

وقال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، بلهجة حادة عقب الفوز على بلد الوليد، بهدف مقابل لا شيء: “إذا أردنا تسويق الدوري الإسباني عالمياً، يجب عليهم الاهتمام بالملاعب هنا، لأن اللعب في الولايات المتحدة عارٌ، عندما ترى أرضية الملعب المخزية هذه”.

وكان سرجيو بوسكيتس قائد برشلونة ضمن وفد اللاعبين الذين رفضوا بالإجماع فكرة اللعب في الولايات المتحدة، وهددوا بالإضراب في حال أصر خافيير تيباس رئيس الليغا على موقفه، لكن تيباس يلتزم الصمت حتى الآن ولم يعلق سوى بشأن فتح تحقيق في قضية ملعب بلد الوليد الفاسد.

وتتمسك إدارة الليغا بفكرة اللعب في الولايات المتحدة بعد الاتفاق على إرسال أفضل نجوم الدوري وخاصة من برشلونة وريال مدريد إلى هناك، لذلك فإن معارضة القرار ستمثل انتهاكاً، ما سيكلف البلاوغرانا عقوبات مثل فرض الغرامات أو اللعب في “كامب نو” من دون جمهور، وربما تصل إلى حد خصم النقاط.

العربي الجديد