غرفة النقل: لا مانع من عمل التطبيقات في المواصلات
برز على السطح مؤخراً، مطالبة بإلغاء تطبيقات النقل وتقنين وضعها حفاظاً على حقوق العمال، ولكن غرفة النقل أعلنت عدم ممانعتها لعمل هذه الأنظمة.
وكالت غرفة النقل العام بولاية الخرطوم، انتقادات لحديث النقابة العامة لعمال النقل حول مسألة إلغاء تطبيقات النقل الإلكترونية ، واعتبرته تدخلاً في شؤون ليست من اختصاص النقابة.
وأعلنت الغرفة موافقتها لعمل تطبيقات النقل، وقال نائب رئيس الغرفة عبداللطيف حسن حمد لـ(السوداني) إن غرفة النقل هي صاحبة الحق والسلطة لتحديد من “يعمل ومن لا يعمل”، بينما النقابة مهمتها خدمية مسؤولة عن العمال ” السائقين والكماسرة” ، أما شأن العربات فتتبع لأصحاب العمل وتمثلهم الغرفة بالولاية ، وزاد حديث النقابة ليس له “علاقة من قريب أو بعيد بتطبيقات النقل كوسيلة مواصلات للمواطنين، وأضاف: الغرفة صاحبة الاختصاص ثم ذكر ” ليس لدينا مانع أن تعمل هذه التطبيقات في نقل المواطنين عبر أية وسيلة نقل ليل ونهار ” ، وزاد قائلاً ” أي وسيلة تريد العمل في راحة المواطن موافقين عليها ” ومضى يقول “الأرزاق بيد الله “، مبيناً أن هناك وسائل نقل عدة مثل الركشة والأمجاد والتاكسي وغيرها تسهم في تخفيف التكدس وراحة المواطن، ويجب أن نقول لهم “كتر خيرهم”، واصفاً حديث النقابة بالمثل (جاء يساعدوه في قبر أبوه دس المحافير)، مشيراً إلى أن الغرفة همها الأول توفير وسيلة نقل لراحة المواطن.
وقال رئيس الهيئة الفرعية للحافلات بولاية الخرطوم ،شمس الدين عبدالباقي، إن الهيئة ليس لديها “أي اعتراض أو غضاضة” في عمل وسائل النقل الأخرى عبر التطبيقات، مؤكداً على إيجابيتها في سد ثغرات المواصلات بالمواقف، موضحاً لـ(السوداني) إن هذه الوسائل تمثل إسناداً لحركة المواصلات وليس هناك أي تضرر من عملها، مشيراً إلى أن الهيئة ترحب بأي وسيلة نقل تسهم في انسياب واستقرار المواصلات بالولاية.
إلى ذلك جدد الأمين العام للنقابة العامة لعمال النقل والمواصلات، يوسف جماع ، المطالبة بضرورة تقنين عمل تطبيقات النقل، وقال لـ(السوداني) إن هناك نحو (300) ألف عامل على مستوى البلاد يعملون في المجال، عليهم واجبات والتزامات مالية مختلفة وغيرها، ولا بد من الدفاع عن حقوقهم، وزاد يوجد حالياً (40) تطبيقاً مسجلاً به (500) ألف عربة ومعظمهم لديهم مهن أخرى، مبيناً أن نظام التطبيقات موجود في العالم ولديه ضوابط، بينما محلياً توجد “عدم المبالاة ” ، مشيراً إلى أن الوضع الحالي تنعدم فيه المنافسة ويحتاج إلى تقنين.
صحيفة السوداني.