الفيضان ينذر بقطع طريق الخرطوم – مدني
غمر الفيضان مساحة تقارب 30 فداناً عرضياً واقترب من مساكن المواطنين بمنطقة «الجديد الثورة» على بعد 45 كيلو متراً من الخرطوم.
وذكر مواطنون لـ»باج نيو» أمس أن زيادة الفيضان سيدفع إلى إغلاق المصرف الرئيس، الذي تمر المياه عبره، أسفل الطريق القومي “الخرطوم – مدني”، منعاً لوصوله إلى أعماق المدينة.
وقال المواطنون إن الفيضان غمر مناطق تصل مساحتها إلى ما يقارب (30) فداناً عرضياً وأنه أصبح قريباً من مساكن المواطنين.
وبالمقابل أعلنت حالة الطوارئ في منطقة (واوسي) شمال بحري لمجابهة الفيضان الذي يهدد واوسي غرب, وانهار أحد المنازل بالمنطقة بسبب وصول مياه النيل إليه و (الهدام) الذي ضرب منازل محاذية لضفة النيل الشرقية.
وأطلق أهالي المنطقة نداءً للجهات المختصة لمتابعة الفيضان بالمنطقة.
وفي سياق متصل أعلنت الجمعية السودانية الجوية للأرصاد، عن هطول أمطار فوق المتوسط (بحسب بعض النماذج الرياضية) بغرب البلاد في الأسبوعين المقبلين، في وقت نفت فيه تأثير سد النهضة الإثيوبي على معدل الأمطار في السودان.
وقال رئيس الجمعية حسن الدومة، إن شهر سبتمبر الجاري يُعتَبر جزءاً من موسم الأمطار التي تهطل، بكميات متفاوتة في أجزاء واسعة من البلاد.
وأشار لدى حديثه بمنتدى الساحة الخضراء الأسبوعي أمس إلى عدم وجود مكاتب للتوقعات الجوية في جميع الولايات رغم وجود أكثر من (40) مكتباً للأرصاد التي وصفها بغير الكافية، ونوه بأن جميع التوقعات تصدر عن الخرطوم فقط وتسلم لبقية الولايات.
وشكا من ارتفاع أسعار إنشاء هيئات أرصاد، بسبب عدم وجود الأجهزة والمعدات بالسودان باستثناء أجهزة قياس الأمطار, وطالب الحكومة بإيقاف جميع الأنشطة التي تتطلب المرور عبر المراكب و (البنطون). ودعا الدومة إلى تعطيل الدراسة ومنح المواطنين إجازة حتى لا تحدث كوارث بشرية.
صحيفة الانتباهة