منوعات

(الخطابة) .. مهنة انتقلت من الشارع إلى (الأسافير).!

(1)
الزوج عماد الزين الذي تم تزويجه من آمنة عماد الدين عبر منظمة التزويج الإلكتروني حكى تجربته إلى (كوكتيل) قائلاً : (كانت فكرة جيدة فقد تقدمت بطلب للمنظمة وساعدني مديرها (أبومازن) على إيجاد الخيار الأنسب عن طريق إلقاء النظرة الشرعية على عدة خيارات، وقد تم الزواج بعد الاختيار وموافقة أسرتها بعدة أيام)، وأضاف : (في الخيار الأول كانت الطلبات باهظة لذلك انسحبت) ، وتابع : (تقدمت بطلب لمكتب تزويج جنوب الميناء البري اسمه المودة وبعد تقديم الاستمارة إتضح أن عملهم غير مجدٍ والمساعدة رديئة والربط فيه غير مباشر)، أما الشابة وقار محمد فقد ذكرت : (هم لو ما كويسات كانوا ما فتشوا للحلال ومشوا في سكك ثانية) وزادت أن هذا الزواج به ثغرات ومشكلات (عشان أولاد الزمن دا ما مضمونين وما زي زمان الواحد هسي تعرفيه بالسنين ويطلع منافق وشيء طبيعي البجيبو جيب دا ما ينفع وتطلع فيه العبر).!
(2)
(كوكتيل) تحدثت إلى أحد أصحاب فكرة الزواج الإلكتروني الإعلامي بابكر محمد إبراهيم الذي تحدث قائلاً : (يتم التوفيق بين الزوجين على حسب التي تتقدم بها الفتاة في طلبها وقد يتأخر بناءً على نوعية طلباتها (مثل أن ترفض بعض القبائل والتعددية وغيرها)، وقد تحدث بعض المشكلات التي تتسبب في شل الزواج والتطليق وهي تتعلق بقناعات أحد الشريكين ، وزاد : (الاستمارة التي يتم تقديمها يتم إرفاق كل البيانات والمعلومات الخاصة بمقدم الطلب من (سن، طول، حجم، لون، تعليم، القبيلة، السكن، الصحة، ومواصفات الشريك المرغوب فيه)، وأن أقصى مدة للزواج هي ثلاثة أشهر وغير مسموح بغيرها كذلك يتم إرفاق نوع الزواج سواء كان مبسطاً أم فخماً وما إذا كنت تريد مشاركة المعيشة وأي خطأ في المعلومات يلغي الطلب.
(3)
حول الموضوع تحدثت رقية هاشم إلى (كوكتيل) : الخطابة مهنة قديمة لكن الملاحظ أنها بدت تظهر مجدداً بعد الإحصائيات التي ظهرت مؤخراًعن فشل كتير من الزيجات (البتكون عن سابق معرفة او حب وغيره) ، وزادت : (رأيي الشخصي شايفه فيها عدم أمان لانو شريكك حيكون افتراضي لحدي ما تتلاقوا وتقرروا إذا حتواصلوا أو لا، وأنا مستحيل أمشي لي منظمة أو خطابة لأنو لو نحن روقنا صاحب النصيب بجيبو قدرو للبيت) ، أما الشاب خالد دفع الله 
فقد أبدى رأيه بقوله : (ديل ناس ليهم ظروفهم الخلتهم يعملوا كدا مثلا عندهم مشاكل مع أهلهم وعايزين يتزوجوا برا القبيلة أو امكن اختيارهم لم يجد الموافقة من قبل الأسرة وفي نوع منهم خالي مسؤولية بيتزوج زواج تقليدي حسب رغبته للتهرب من تكاليف الزواج العادي).

صحيفة السوداني