جرائم وحوادث

الفيضان يحدث أضرارا بالمساكن والبساتين بسنار


أحدث فيضان النيل الأزرق بولاية سنار أضرارا كبيرة في القطاع السكني والبستاني وتضرر موز الصادر بنسبة كبيرة.. وقالت الغرفة المركزية لطوارئ الخريف ولاية سنار إن الارتفاع المتواتر في مناسيب النيل الأزرق أدى إلى إضعاف بعض الجسور الواقية للجنانين مما تسبب في الفيضانات وتجاوز الفيضان الحالي للنيل الأزرق فيضان العام ١٩٨٨ م . وفي السياق تضررت بعض الأسر بالقطاع السكني جراء السيول والفيضانات التي ضربت ولاية سنار خلال الأسبوع المنصرم بمحليات سنجة وأبوحجار والدندر والسوكي وشرق سنار حيث تأثر عدد من المنازل الموجودة بمجاري السيول كما تأثرت المنازل المجاورة للأنهار بالفيضان. وقد شهدت ولاية سنار في خريف هذا العام معدلات عالية للأمطار بلغ متوسطها أكثر من ثلاثمائة ملم وتجري غرفة طوارئ الخريف ولاية سنار حصرا شاملاً للمنازل المتضررة بجانب حصر المتضررين بالقطاع البستاني والمساحات التي خرجت عن دائرة الإنتاج بجانب مزارع الخضر بنهر الدندر . وفي الأثناء عقدت الغرفة المركزية لطوارئ الخريف بسنار اجتماعا مشتركاً ضم المنظمات الوطنية والجهات ذات الصلة بطوارئ الخريف برئاسة وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة المهندس عبد العظيم فضل الله رئيس الغرفة. وبحث الاجتماع موقف الطوارئ بالولاية ومجريات الأحداث والأضرار التي خلفتها الفيضانات والسيول. وحدد الاجتماع حاجة الولاية من مواد الإيواء للمتضررين والخيش للجسور الواقية للبساتين.

سونا.