حوارات ولقاءات

بعدما راج حكم باستتابته الداعية السلفي مزمل فقيري: وكيل النيابة رفض الدعوى وهنالك جهات تترصّدني

لم يصدر قرار بإدانتي من المحكمة العليا

اعتذرت عن ما قلته بإرادتي قبل المحكمة

وكيل النيابة رفض الدعوى وهنالك جهات تترصّدني

ما خرج في الإعلام عن إدانتي ليس صحيحاً

اشتعلت الأسافير خلال الأيام الثلاثة الماضية بقضية تدور حول إساءة وجهها الداعية الإسلامي السلفي مزمل فقيري، لرسول الله “صلى الله عليه وسلم”، وتدولت الأنباء قبل ثلاثة أيام خبراً عن إدانته وإخضاعه للمحاكمة وعدم قبول اعتذار كان قد بثه عبر مقطع فيديو إلا بعد الاستتابة القانونية أمام الجهات القضائية المختصة، وكان أحد المواطنين قد تقدم ببلاغ للنيابة التي وجهت تهماً للداعية فقيري تتعلق بالاستهزاء بالرسول (صلى الله عليه وسلم) والمادة 126 (الردة)، ولاستيضاح هذا الأمر طرحنا بعض الأسئلة على الداعية السلفي مزمل فقيري عن مسار القضية وقرار المحكمة، فكانت إجابته المقتضبة كالتالي.

*بداية سيد مزمل صدرت في حقك إدانة من المحكمة العليا بالاستتابة في الدعوى المقدمة ضدك بالإساءة للرسول الكريم، ما هو تعليقك؟

-هذا ليس صحيحاً بالطبع، لم تصدر ضدي أي إدانة، وكل ما خرج في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي لا يمت للحقيقة بصلة وهو محض تلفيق ضدي.

*إذن أين الحقيقة، وهل كل ما خرج في الإعلام مجرد تلفيق ضدك؟

– نعم، الأمر تلفيق .. بحوزتي الآن قرار من المحكمة العليا وآخر من وكيل النيابة، لا يحملان أي إدانة ويستطيع كل شخص أن يطلع عليه إذا أراد ذلك.

*على ماذا يحتوي نص قرار المحكمة بالضبط؟

– صورة القرار الصادر من المحكمة العليا لا تحمل أي إدانة لي، بل حملت تبرئة لشخصي وهذا بفضل الله، ونص قرار القاضي في الورقة الثالثة رفض الدعوى أشار إلى عدم اختصاص المحكمة في مثل هذه الدعاوى، وأنها من اختصاص النيابة.

*لكنك واجهتَ تهمة ومثلت أمام القضاء؟

– نعم، وهذا أمر لا أنكره، لقد مثلت أمام القضاء بذات التهم بعد أن تقدم شخص يدعى ميرغني علي بخيت ببلاغ ضدي، وهو يتبع للطريقة الختمية، ولكن محاولته للنيل مني فشلت بأحكام القضاء المختلفة.

*وماذا عن قرار وكيل النيابة المختص بشأن قضيتك؟

– النيابة فصلت في القضية بتاريخ في 19 ديسمبر العام الماضي، والنيابة قالت بالنص “لا يعتبر المتهم مخالفاً لنص المادة 126 (الردة) وتشطب الدعوى الجنائية في مواجهة المتهم”، وتمت مرحلة التقاضي حتى المحكمة العليا والمحكمة العليا ردت بوجوب شطب البلاغ وإلغاء التهم الموجهة ضدي.

*بعيداً عن قرارات المحكمة العليا التي برّأتك هل ترفض الاعتذار طالما أنك تفوهت بلفظ غير مناسب في حق الرسول الكريم؟

– بالتأكيد أنا لا أرفض الاعتذار وعندما تبين لي الخطأ اعتذرت.. أنا قبل ثلاث سنوات بيّنت عبر فيديو مرفوع على اليوتيوب موقفي من ما صدر مني ولمن أراد التأكد عليه أن يرجع لمشاهدة الفيديو.

*هل اعتذرت في الفيديو؟

-إذا أخطأ الشخص في حق دين الله تعالى فليرجع عن ذلك ويتوب إلى الله عز وجل، والنبي عليه الصلاة والسلام قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولا مانع عندي في الرجوع والاعتذار والتوبة وقد اعتذرت صراحة في الفيديو المنشور وبينت أن ما قلته كان خطأ يستوجب التراجع عنه.

*على ماذا استند الذين رفعوا ضدك الدعوى طالما أنك بريء؟

– الغريبة أن الذين رفعوا ضدي الدعوى لم يجدوا دليلاً لإدانتي غير الفيديو الذي اعتذرت فيه، وحتى الفيديو نشرته بإرادتي دون أن يطلب من شخص ذلك، وهذا يوضح مدى الترصد والظلم الذي تعرضت له، ولكن انتصرت بفضل الله سبحانه وتعالى عليهم.

*هل انتهت القضية الآن، أم إنها لا تزال مستمرة؟

-القضية انتهت في حينها، وتسلمت الحكم فيها من المحكمة العليا بأهمية شطب البلاغ المفتوح ضدي، ولا أدري ماذا تمت إثارتها هذه الأيام.

حوار: محمد أبوزيد كروم
صحيفة الصيحة.

‫3 تعليقات

  1. وأى دعوة توحيد تلك التى تحملك على الإساءة لأفضل الخلق وسيد المرسلين؟؟ الم نقل لكم أن هذه الشرذمة من جماعة التكفير… وعندهم فى منهجهم أن يكفر الفرد منهم نفسه إذا أخطأ أو إرتكب ذنبا ويعود ويدخل الإسلام من جديد…الإسخفاف بالرسول الكريم يصل مرحلة الردة ويستوجب ضرب العنق وما فى شئ إسمه إعتذار.. القصاص هو ما يجبر الحدود وليس إعتذار الفديوهات..

  2. ظهر الحق وتبا للصوفيه الدجالين عابدى القبور وسيدى فلان سيدى علان

  3. مافي شئ اسمه اعتذار القصاص هو ما يجبر الحدود !!!!
    من أين لك هذا التشريع يا ابا عبد الرحمن أخشى أن يكون من جرابك
    أن كان ذلك كذلك فاخشي أن ذلك من ألتقول على الله والقول عليه بغير علم
    (ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)
    (ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوي)
    و(رحم الله امرئا عرف قدر نفسه )