دعت إلى برنامج موازٍ للميزانية يُنفذ من أعلى سلطات الدولة ..”روشتة” د. عبد الرحيم حمدي لعلاج الأزمة الاقتصادية الراهنة
تحصلت “الصيحة” على “روشتة” لمعالجة الأوضاع الاقتصادية في البلاد أعدها الخبير الاقتصادي وزير المالية الأسبق د. عبد الرحيم حمدي، وضع خلالها عدداً من الحلول للخروج من الضائقة الاقتصادية، ودعا حمدي لتنفيذ برنامج استثنائي “موازٍ” وداعم لمیزانیتي العام 2019 ـ 2020، تقوم عليه “خلیة أزمة” على أعلى مستوى في الدولة لعامي 2019 و2020 بینما تنشغل أجھزة الدولة الأخرى بالنشاط الذي ترسمه المیزانیة، واشترط تنسیقاً معیناً في أداء الأجھزة الاقتصادیة “المالیة ـ بنك السودان ـ الجهات المُختصة”.
وشدد حمدي في ورقة علمية تنشُرها “الصيحة” اعتباراً من يوم غدٍ الاحد، على أن الاقتصاد دخل منذ فترة في حالة “ركود تضخمي”، ونوه إلى أن هذه الحالة انعكست حالیاً بصورة واضحة في الحركة الاقتصادیة ومعالجات ظواھر الندرة المستمرة في السلع الرئیسیة، وأشار إلى أنها معالجات “إداریة أمنیة” قاھرة انعكست على الوقود والرغیف والدواء وغیرھا من السلع، والغلاء الجنوني وتصاعد وتیرة ارتفاع الأسعار بصورة ھائلة ما خلق ضغوطاً اقتصادیة وسیاسیة وأمنیة وصفها بالخطیرة قال إنها: “قد تؤدي إلى انفجار لا تُعرف عقباه”.
ودعا لتنفيذ المُعالجات خلال فترة قصیرة جداً “سنة أو سنتین” حتى یمكن أن یستعید الاقتصاد قدرته على الحركة للأمام لتنفیذ أي برامج مالیة أو تنمویة بصورة فعالة “قصیرة أو متوسطة أو طویلة ومستدامة”، وأضاف “إذا لم تحل المشكلة خلال عام أو عامین فإن أداء الاقتصاد سیتأثر سلباً”.
وأوضح حمدي أن برنامج الإصلاح يرتكز على ثلاثة أركان رئيسية لمعالجة الأزمة الإقتصادية، الأول “إیجاد موارد كبیرة وسریعة”، والثاني “إنشاء سوق للنقد الأجنبي لتوفیر وإدارة الموارد الأجنبیة” والثالث ” تخفیض ضریبي عن طریق إصلاح الجمارك لتوفیر موارد لتحریك الاقتصاد.
وشدد على ضرورة أن تشترك العناصر الثلاثة في ھدف أساسي ھو “توفیر موارد” للاقتصاد والحكومة وأوضح أن توفیر الموارد يُساعد على تخفیض التضخم وتحسین سعر صرف الجنیه السوداني للأسباب الآتية أهمها ” توفیر السلع الرئیسیة – بالاستیراد – ما يقلل ذلك من الندرة وتخفيف التضخم” بجانب تحریك إنتاج سلع أساسیة لمعاش الناس ما يعني “تخفیض التضخم بزیادة الإنتاج، زیادة العرض” فضلاً عن توفیر موارد محلیة لشراء موارد أجنبیة “دولار المغتربین” ما يساعد بالضرورة في تخفیض التضخم – وتخفیض سعر الدولار بزیادة المعروض والمتاح من النقد الأجنبي.
وشدد حمدي على ضرورة سداد استحقاقات دیون شركات إنتاج البترول بوصفها “أسبقیة أولى” لإغرائھا بالعمل لزیادة الإنتاج المحلي ما ينعكس على عامل رئیس في تخفیض فاتورة استیراد وارتفاع سعر الدولار وتخفیض التضخم الناتج من أسعار الطاقة للمستھلك.
ونوه إلى أن حال تحقق هذه المطلوبات سيظهر أثر غیر مباشر بعد انخفاض التضخم وانخفاض سعر الدولار ھو تحسین مناخ الاستثمار وإیجاد القدرة على تحویل أرباح المستثمرین ما سیغري بدخول استثمارات جدیدة وتوسیع القائمه حالياً في مجالات “الطیران ـ الاتصالات ـ البنوك”.
صحيفة الصيحة.
رجعوا هذا الرجل مره اخري الى وزارة المالية ودعونا نشاهد هل يستطيع ان يخرج
الاقتصاد السودانى من هذه المشكلة التى لم يجد لها كل خبراء الاقتصاد فى البلاد
حتى الان حل
لكل السودانيين اللذين في حالة صدمة واندهاش عجيبين من تدهور قيمة الجنيه السودانية رغم انه دولة ذات مصادر زراعية وحيوانية
نقلا عن EMIRATES LEAKS 8/9/2018
بنك غينيا المركزي يتعرض لعمليات غسيل أموال واسعة على يد قراصنة تهريب في الإمارات
في سبتمبر 8, 2018
كشفت تقارير مالية وأكاديمية أن البنك المركزي الغيني الذي يعتمد عليه استقرار البلد المالي والنقدي، على وشك أن ينهار، بعد أن استحوذت أروقة التهريب في دبي على أسرار خزائنه وأصبحت أمواله وعملاته الصعبة تتداول بين كبار المهربين في الإمارات.
وأكد تقرير نشرته دورية «رسالة القارة» الاستقصائية المهتمة بنشر الأخبار السياسية والاقتصادية الخاصة في دول أفريقيا، أن الأموال تنقل بطرق ملتوية إلى دهاليز التهريب في دبي، التي تعتبر بالنسبة لقراصنة المال، جنة ضريبية أفضل لدى المحتالين من أوروبا وأمريكا الشمالية ذات المخاطر والاحتياطات الكثيرة.
وكشف التقرير الذي أعده العقيد تيكبورو الأمين العام المكلف بالجرائم الاقتصادية في الحكومة الغينية عن «وجود منفذ مواز يتيح نقل دولارات البنك المركزي الغيني نقدا في الغالب إلى حسابات مشبوهة في دبي حيث يجري استخدامها في تمويل استثمارات خاصة وصفقات تجارية قبل أن تعاد».
وأوضح التقرير «أن هذه العمليات التهريبية الخطيرة تسببت في خسائر كبرى للبنك المركزي الغيني، حيث أكدت التحقيقات وجود مبلغ يقدر بعشرين مليون دولار أمريكي غير مسترجع لحسابات البنك حتى الآن؛ فقد استحوذ عليه المهربون بالتواطؤ مع موظفين داخل البنك المركزي الغيني».
وأشار التقرير «إلى أن الخطير في هذه العمليات هو أن أموال البنك المركزي الغيني تقترض بطريقة غير شرعية تعرض مصالح الشعب والدولة في غينيا للخطر البالغ». وتحيط الحكومة الغينية هذه القضية بسرية كبيرة، بينما اتخذت الإجراءات لوقف الاستنزاف ولاسترداد الأموال الموجودة قيد التهريب مع الأرباح المجنية من عمليات التزوير المالي التي نفذت في السابق.
وحول السبب في اختيار دبي كمحطة لعملية تفليس البنك المركزي الغيني، يؤكد مختصون غينيون أن السبب هو ما يربط غينيا ودبي من علاقات تجارية تشمل استيراد الشركات الإماراتية للبوكسيت الغيني، وهو ما يوفر للمهربين غطاء لعملياتهم المشبوهة.
وتوجه المحققون الغينيون في هذا الملف نحو دبي بوصفها عاصمة مالية دولية، ووكرا عالميا للتهريب المالي، وعلى أساس تقرير أخير لمركز «أدفانسيد استوداي» الأمريكي؛ فقد حدد المركز خطط تبييض الأموال التي يعمل على أساسها في دبي مبيضو أموال الحروب والمتهربون من الضرائب.
كل هذا يجعل من غير الملفت نقل الأموال من كوناكري إلى دبي، لأنه من العادي جدا أن تودع حكومة غينيا أموالها وريع معادنها في دبي.
غير أن ما أثار استغراب الخبراء هو أن الأموال الغينية قد نقل غالبها نقدا من كوناكري إلى دبي على مرأى ومسمع من السلطات؛ وهو ما يزيد الشكوك حول هذه العمليات السرية.
ويوم أمس كانت الحكومة الباكستانية الجديدة أعلنت عن استثمارات تقدر قيمتها بحوالى 150 مليار دولار لأثرياء باكستانيين تقول إنهم غسلوها في عقارات بدولة الإمارات.
والأسبوع الماضي نشرت صحيفة “إنفارمسيون” الدنماركية تقريرا شاملا حول تحوّل الإمارات إلى “ملاذ ضريبي وملجأ للنصابين والديكتاتوريين المستمتعين بما نهبوه من شعوبهم، تحت حراسة رسمية” .
وجاء التقرير ضمن مهمة صحافية لأحد مراسلي “راديو 27″، كيم باك، لتعقب نصّاب كلف خزينة الدولة الدنماركية 12.7 مليار كرونة قبل أن يهرب ويجد ملاذه في الإمارات “التي تحولت ملاذاً ضريبياً، وجنة للنصابين الهاربين تحت مسمى “مهاجرون من أصحاب المليارات” هذا بعض من الأجرام اللذي يحث في السودان ضد الدولة والشعب عن عمد واصرار وإضرار بالوطن تهريب وسرقة واضحة لكل مكونات الوطن ومايحدث في غينيا هو يسير اذا قارنته بالسودان جريمة كبري لا يكفي القصاص في حقها
نفس الكلمات نفس التعابير نفس المكر نفس الدهاء
نفس النتائج نفس إنعدام الضمير
والله نحنا غلطانين لأننا بنقراء كلامك دا ماأنت سبب نكسة الاقتصاد بسياسة التحرير الاقتصادي ياريت تشرح للناس ماهي مرتكزات سياسة التحرير الاقتصادي التي تتوفر في السودان كل ماقمت به انك مكنت ناس حزبك من مفاصل الاقتصاد السوداني وبعدين أنت كنت في لندن بانكر ماهي الأنجازات التي حققتها أثناء فترة توليك الاقتصاد السوداني انت قايلنا درسنا علم اللاهوات عشان تنظر فينا وتجي تطرش لينا كلامك دا أحترام عقول الاخرين طريق النجاح ولكن أستحمار الاخرين طريق الفشل وهو قصير جدا
لا توجد ازمة اقتصادية في السودان او بالاحرى من يمسكون بزمام الاقتصاد هم سبب الازمة والنكسة الاقتصادية الحقيقية
ولا يمكن ان ينصلح حال اقتصاد السودان في ظل وجود المفسدين
والزراعة ثم الزراعة ثم الزراعة ولو على الاقل ما يدخل او من الميزانية العامة يوجه 5% للبنية التحتية للزراعة