قائد فصيل متمرد بجنوب السودان يتراجع عن إقالة قائده الأعلى
تراجع رئيس هيئة الأركان الجيش الوطني لجنوب السودان الجنرال أقانج عبد الباقي أكول، الثلاثاء، عن بيان عزل فيه القيادة السياسية للحركة ممثلة في كاستيلو قرنق.
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي ضربت موجة انقسام حاد جسد (الحركة الوطنية لجنوب السودان)، وهي فصيل في تحالف المعارضة عندما أعلن قائدها العسكري عزل زعيمها بتهمة عرقلة السلام.
لكن وساطة قادها السلطان عبد الباقي أكول “والد الجنرال أقانج” الأسبوع الماضي قادت إلى انتهاء الخلافات داخل قيادة الحركة الوطنية ومناقشتها لدى عودة كاستيلو قرنق.
وأعلن الجنرال أقانج في مؤتمر صحفي عقده بمقر القيادة العسكرية يوم الثلاثاء، طي الخلافات داخل قيادة الحركة الوطنية بجنوب السودان والتزامه بحل الاشكاليات الإدارية لحين عودة القائد الأعلى كاستيلو قرنق.
وأكد سحب البيان الذي أصدره في السابق قائده كاستيلو، قائلا: “أعترف بكاستيلو قرنق رئيسا للحركة الوطنية وقائدا أعلى للجيش الوطني وعليه أعلن لكم سحب البيان الذي صدر بتاريخ 13 أغسطس 2018”.
وتابع “كما أعلن للعامة انتهاء الخلافات داخل الجبهة وأن الجيش الوطني وكتائب دوت باي (أنقذوا الوطن) متواجدة تحت قيادة القائد العام ورئيس الحركة الوطنية بجنوب السودان”.
وقال الجنرال أقانج “أنا تحت إمرة قيادة الحركة الوطنية لجنوب السودان والجيش الوطني بقيادة د. كاستيلو قرنق”.
سودان تربيون