منوعات

اتجاه لإنشاء مدينة لمعلمي تصحيح الشهادة الثانوية


وافقت وزيرة التربية والتعليم الأستاذة مشاعر الدولب على مقترح إنشاء مدينة لمعلمي تصحيح الشهادة الثانوية والمعلمين الذين يعملون في أعمال الكنترول كل عام، وذلك لتهيئة السكن وبيئة العمل حتى يؤدوا أعمالهم في مناخ ملائم خاصة الذين يفدون للتصحيح والكنترول من الولايات، ووجهت الوزيرة باتخاذ خطوات عملية خلال المائة يوم الأولى لبرنامجها وربط السياسات الكلية بالخطط التشغيلية لضمان تنفيذ الأعمال بصورة جيدة.

وقالت الوزيرة خلال لقائها اليوم بوفد الاتحاد المهني للمعلمين السودانيين برئاسة الأستاذ أحمد عبد الكريم رئيس الاتحاد والأستاذ شهاب الدين محمد عثمان الأمين العام والأستاذ نزار شيخ إدريس بدر الأمين المالي للاتحاد قالت إن الاهتمام بالأسرة والمجتمع والمعلم يجيء ضمن أولوياتها، مشيرة إلى أهمية ضمان تعزيز القيم والأخلاق لدى المعلمين، بجانب التدريب المستمر وتحقيق الكفايات المهنية والأخلاقية والعلمية والاقتصادية للمعلمين للقيام بدورهم على الوجه الأكمل.

من جانبه قدم رئيس الاتحاد شرحا حول أهداف ومهام الاتحاد المهني للمعلمين والجهود التي يبذلونها لترقية المهنة وتحقيق الكفايات المهنية الأربع للمعلم والأنشطة التي قام بها الاتحاد في المرحلة السابقة، وأضاف أن وجود بيئة مهيأة للمعلمين يساعد في جودة الأداء، مقترِحاً إنشاء مدينة للمعلمين تتوفر فيها أسباب الراحة للمعلمين العاملين في أعمال التصحيح والكنترول لامتحانات الشهادة الثانوية كل عام مؤكدا دورهم تجاه المعلمين في ترقية المهنة.
وأعرب رئيس الاتحاد عن تقديره لرؤية الوزيرة حول الارتقاء بالتعليم وتطويره واهتمامها بالمعلمين.

سونا.


تعليق واحد

  1. ربنا يوفق ويعين الوزيرة الجديدة مشاعر الدولب في مهامها في هذه الوزارة المفترض أنها للتربية والتعليم وليس كما يحدث من قبل أحمد عبدالكريم وشهاب ونزار ومن ماثلهم ممن يدعون أنهم نقابة المعلمون والذين يبحثون عن مصالحهم الذاتية الضيقة في اقامة المدارس الخاصة في تركيا وغيرها والتي تدر الدولارات لجيوبهم الخاصة بينما يكتوي معلمو بلادي في أزمات المعيشة والعلاج وغيرها من الأزمات التي يعاني منها أبناء شعبنا العظيم. على الوزيرة محاربة الفساد الموجود في المدارس الخارجية وعلى رأسها مدرسة الصداقة في اسطنبول والتي هي مدرسة دولة بينما يستغلها المدراء المتعاقبون عليها لمصالحهم الضيقة ويجنبون الأموال بمئات الالاف من الدولارات. ندعو الوزيرة لتشكيل لجنة تحقيق حول مدرسة الصداقة في اسطنبول وسوف تتكشف لها الحقائق أو قل الفضائح… اللهم قد بلغت اللهم فأشهد.