سياسية

تعبان دينق يدعو لإجراء استفتاء أبيي بدون “المسيرية”

حث النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق قاي حكومة الخرطوم على حل النزاعات المسلحة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإقليم ودارفور، ودعا لضرورة إجراء استفتاء في منطقة أبيي المتنازع عليها دون مشاركة المسيرية.

ويقود النائب الأول وفد دول جنوب السودان في الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة خصَّص قاي الجزء الرئيسي من كلمته لاتفاقية السلام المنشطة والتي وقعتها حكومته مع جماعات المعارضة المسلحة في 12 سبتمبر الجاري.

وأشاد بالدور الذي لعبته دول الإيقاد والسودان “على وجه الخصوص” وقال إنه من دون دورها الحاسم لن يحدث هذا الاتفاق”.

كما دعا قاي إلى “التطبيع السريع للعلاقات بين السودان والولايات المتحدة والرفع الكامل “للعقوبات المفروضة على السودان، ودعا الحكومة السودانية للتوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع في دارفور والمنطقتين، وقال “نحث حكومة السودان على الحل السريع لقضايا النزاع في ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور”، وشدد على أن الاستقرار في هذه المناطق يعتبر أمراً بالغ الأهمية من أجل إحلال السلام في دولة الجنوب والمنطقة.

وبشأن منطقة أبيي المتنازع عليها، أعرب نائب رئيس حكومة جنوب السودان عن دعم حكومته لتوصية قدمها الأمين العام للأمم المتحدة في أغسطس الماضي تنص على إعادة تشكيل ولاية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لتشمل أفراد الشرطة، مطالباً بإجراء استفتاء في المنطقة باستثناء المسيرية.

صحيفة الصيحة.

‫2 تعليقات

  1. حل النزاعات المسلحة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإقليم ودارفور يتوقف على عدم دعمكم للحركات المسلحة وإيواءها وتوفير الدعم اللوجستي لها

    وكيف تطالبون بعمل إستفتاء في منطقة أبيي دون مشاركة المسيرية؟!!! … وأنتم لم يجف حبر مدادكم في إتفاقية السلام مع معارضتكم التي بذلت فيها الخرطوم أقصى جهودها لوفق الحرب في بلادكم ….

    شكلوا المستقبل مليء بالمفاجآت حال حدوث سلام وإستقرار في دولتكم

  2. لن ياتينا خير من تلك النخب الجنوبية التى تحكم جنوب السودان لانهم يظهرون لنا شىء وما تخفيه قلوبهم اعظم ولن يرضوا عنا حتى ولو ساهمت الخرطوم فى اتفاق السلام بين الاطراف الجنوبية لان عداء الجنوب متجزر فى العقلية الجنوبية الى ان يرث الله الارض وما عليها فهو عداء تتوارثه الاجيال لاتنفع معه المسكنات ما زال الغرب يخطط لضرب الشمال المسلم عبر الجنوب وما يسمى بقطاع الشمال والحركات المسلحة لان المشكلة تتمثل فى عقيدة الشعب السودانى الاسلامية فنحن لا نستغرب ان اجبرنا الغرب لوحدة مع الجنوب مرة اخرى لان المخطط 1 فشل وهو انفصال الجنوب ومن ثم الانقضاض على الشمال لانهم تحاربوا مع بعضهم وما يسعى له الغرب الان هو الوحدة ومن ثم سواء اجراء انتخابات ديقراطية او باسلوب القوة والمجىء بقيادات علمانية بدعم غربى امريكى تعمل تغير خارطة السودان وهدا التخطيط قديكون على المدى القصير او البعيد المهم ضرب الثقافة الاسلامية فى السودان