البشير: الأوضاع قبل الإنقاذ رديئة و (تعينات) الجيش (تمر الهبوب)
أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن خطوات عملية إيجابية لتحقيق السلام في المنطقتين قبل نهاية العام، ولفت إلى أن تحقيق السلام في جنوب السودان سيسهم في ذلك.
وأكد استمرار الحكومة في السعي للسلام باعتباره أقل تكلفة من الحرب، وقال البشير لدى لقاء نظمته أمانة الشباب الاتحادية لحزب الموتمر الوطني: “أي زول شال البندقية الحكومة بنمشي نحاورو وأي زول زعلان ومغبون بنحصلو، والوصول للسلام بالتفاوض أقل تكلفة”.
وأقر البشير بأن الحرب تسببت في خسائر جسيمة للمجتمع، و(تابع): الحرب لكسب الأرض والمال والغنائم، وتساءل: هل ذلك الكسب يعوض اليتيم الذي فقد والده أم الأرملة التي فقدت زوجها أم الثكلى التي فقدت ابنها، وأضاف: لذلك سعينا للسلام لحقن دماء الشباب وتوفير أموال الحرب لصالح التنمية والخدمات، وجدد التزامه بوقف إطلاق النار، وزاد: سنواصل في السلام حتى يعم في كل السودان، وقال:” كثير من أعداء السودان لا يريدون السلام، ولكننا سنزيدهم مغصة وزعل”، وأشار إلى مجهودات الشباب ودلل على ذلك بمساندتهم للإنقاذ، وباهى البشير بما حققته الحكومة، وقال: كل الذين شهدوا تلك الفترة قبل مجئ الإنقاذ يعرفون ما كانت عليه الأوضاع في السودان، واستند على رداءتها آنذاك بتجربته الشخصية، وقال: قبل الإنقاذ كنت قائداً لمنطقة غرب النوير العسكرية كل القوة يومها ليس فيها بندقية تضرب مجموعات والسلاح الرئيس الهاون 120 (وتابع): اكتشفنا أن الدانات عندما يضربها المدفع لا تنفجر هذه كانت الأسلحة والذخيرة لقوة تقاتل، وأرجع ذلك لجهة أن الحكومة آنذاك كانت تتحصل على السلاح والذخيرة من الهبات (والشحدة).
ورسم البشير صورة قاتمة للتموين (التعيينات) الجيش آنذاك وقال: “في مجال التعيينات كانوا بجيبوا لينا التمر تمر الهبوب، والجاو والمسوس، وبجيبوا لينا قمح وعيش ودخن ممكن تدققوا بي أيديك لأنو مسوس، وفي دكتور جاني شايل من القمح عينات وقال لي إنها ليست صالحة لأكل الإنسان، وقلت ليهو تمرق الكلمة دي أديك طلقة في رأسك ما لأنو كذاب، لأني ما عندي خيار ما في حاجة غير الجابوها لي أديها للعساكر وما في سوق أشتري منو ولو العساكر سمعوا الكلام دا مشكلة.. والعسكري لو بنطلونو اتقطع بشيل الجيب يرقعو بيهو”.
وأكد البشير أن رداءة الأوضاع آنذاك لا تقتصر على القوات المسلحة، بل تعدتها إلى مواقع أخرى كالمستشفيات والمدارس، وشدد على أهمية ما أنجز بأيدي الشباب، وأضاف: نحن اليوم ننتج 80 بالمائة من احتياجات القوات المسلحة من مصانع مملوكة للجيش وكل العاملين بالصناعات الدفاعية والمصانع والورش من الشباب، وأشار إلى مشاركة السودان في معرض الصناعات الدفاعية في جنوب أفريقيا بأكثر من 170 منتجاً سودانياً، وكشف عن إحراز السودان المركز الأول على كل معارض الدول الأخرى.
وأكد البشير استقرار الأوضاع في دارفور وقال: “الناس الكانوا منتظرين الحرب في دارفور تتطور حتى يحدث انفصال دارفور قنعوا”، ونوه الى أن أحد أهداف اليوناميد أنه إذا احتل المتمردون مدينة أو موقعاً تأتي لحمايتهم وتدعي أنها تحمي المدنيين، وأكد أن اليوناميد ستخرج من دافور بعد دخولها في برنامج الانسحاب التدريجي وتابع: (ما في حاجة بتخليهم يقعدوا).
وأشار الى أن مدينة شطاية من أكثر المناطق التي تأثرت بالصراعات وأقر بوقوع مآسٍ كثيرة فيها حيث حرقت أكثر من أربعين قرية الا أن المواطنين الأصليين عادوا الى مناطقهم بنفس التركيبة السكانية القديمة.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
انت مصدق كلامك دي بالله بطل كدب علينا ….اما موضوع درفور فالفضل بعد الله سبحانة وتعالي هو لدولة قطر وحكومتها التي نسأل الله لهم الخير والعافية وسياستهم المحنكة التي لو قعدت انت وامثالك علشان تدرسوها عمركم كلة مابتحصلوها …. ياحسرة على بلد استولوا على مقدرتها لصوص … حسبنا الله ونعم الوكيل
كارثة يا ناس الراجل دا مغيب خالص وماناقش أي حاجة.. يعني مصيبتنا مصيبة مفتكر الوضع احسن من زمان وعال العال!!!!!!!! ايها السودانييون… انتظروا القيامة دا لو اساسا ماقامت.
طيب طالما انت مسلح وقوي فصلت الجنوب لشنوواليوناميد والمنطقتين ديل في زمن الدخن والقمح المسوس لم تضيع او تحتل لفترة مثل الان الكرمك وقيسان استردت بعد اقل من شهرين انت الحركة الشعبية كانت محتلة غرب الاستوايئة لغاية نيفاشا