منوعات

البشر استخدموا الأفيون منذ آلاف السنين .. “قارورة” تكشف السر الغامض

كشفت دراسة حديثة عن وجود قارورة عمرها 3000 عام عثر عليها في شرق البحر المتوسط وتوجد الآن في المتحف البريطاني، تحتوي على آثار الأفيون، وبذلك قدمت الدراسة دليلاً على أحد أسرار البشرية في العهود السحيقة.

وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة “رويال إنك”، وأوردها موقع قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن هذه الأنواع من القوارير كانت تستخدم لحفظ الدواء.

من جهتها، قالت الدكتورة راشيل سميث التي طورت تحليلاً جديداً: “إن قوارير الأفيون الخاصة التي اكتشفناها هي تلك التي أظهرنا أنها الأكثر مقاومة للتدهور، مما يجعلها أهدافاً أفضل في بقايا قديمة أكثر من المواد الأفيونية المعروفة مثل المورفين”.

وأضافت سميث: “وجدنا آثار الأفيون في الزيوت النباتية المتدهورة، لذا لا يزال السؤال حول كيفية استخدام الأفيون في هذه الآونة؟ هل يمكن أن يكون مكوناً من مكونات أخرى في خليط قائم على النفط، أو قد أعيد استخدام النفط بعد الأفيون أو أي شيء آخر؟”.

وكانت هذه القوارير الخاصة معروفة بأنها متداولة على نطاق واسع في شرق البحر الأبيض المتوسط حوالي 1650-1350 قبل الميلاد، مما يجعلها أكثر احتمالاً في نقل الأفيون.

وتشير تقارير “لايف ساينس” إلى أن الاستخدام المبكر لخشخاش الأفيون من قبل البشر يعود إلى فترة ما بين 5000- 6000 قبل الميلاد.

صحيفة سبق